صاعقة برق تصيب لاعبَي كرة قدم في منتصف مباراة بجامايكا

لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
TT

صاعقة برق تصيب لاعبَي كرة قدم في منتصف مباراة بجامايكا

لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)

تعرض اثنان من لاعبي كرة القدم الشباب لصاعقة برق أثناء مباراة في جامايكا، وتم نقلهما إلى المستشفى بعد الحادثة، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وكان فريق مدرسة «ولمرز» للبنين يلعب ضد فريق «جامايكا كوليدج» في ملعب ستاد إيست في كينغستون عندما أطاح البرق بلاعبي كرة قدم أرضاً.
وتشير التقارير إلى أن «ولمرز» كان يتصدر 2 - 1 في الشوط الثاني عندما ضربت الصاعقة الملعب وتسببت في سقوط أربعة لاعبين على الأرض.
وتم نقل لاعب «جامايكا كوليدج» تيرينس فرانسيس ولاعب «وولمرز» دواين ألن إلى مستشفى للمراقبة.
ووفقاً للتقارير، أُخرج فرانسيس من الملعب بعد أن فشل في الاستجابة للعلاج السريع، وتم إخراج زميل له في الفريق، ويدعى نيكاش موراي بعد «شكوى من آلام في الصدر».
وأُعلن في وقت لاحق أن ألين قد خرج من المستشفى في حين أظهر فرانسيس «تحسناً ملحوظاً»، وهو الآن في حالة مستقرة.
وقال إيان فوربس، مدير فريق «جامايكا كوليدج»، أن موراي قد خرج من المستشفى أيضاً.
وانتشرت لقطات الحادث المفاجئ الآن بكثافة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر لاعبين اثنين يسقطان على الأرض بعد تعرضهما لصعقات البرق.
وتظهر اللقطات أيضاً أن زملائهما في الفريقين الذين استمروا في اللعب لثوان قبل ملاحظة الأمر.
وأدت التحذيرات من إمكانية حدوث المزيد من ضربات البرق الصاعقة إلى تأجيل مباراتين لرابطة رياضات المدارس الثانوية في جامايكا.



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».