الحكومة اللبنانية تؤكد دعمها خطوات {تعزيز استقلال القضاء}

الحريري تسلم دعوة للمشاركة في منتدى صندوق الاستثمارات العامة في الرياض

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى (دالاتي ونهرا)
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى (دالاتي ونهرا)
TT

الحكومة اللبنانية تؤكد دعمها خطوات {تعزيز استقلال القضاء}

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى (دالاتي ونهرا)
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى (دالاتي ونهرا)

تسلم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أمس، دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في الدورة الثالثة للمنتدى العالمي لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، والذي ينعقد بعنوان «مبادرة مستقبل الاستثمار» وذلك بين 29 و31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في الرياض.
وسلّم الدعوة للحريري سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، الذي استقبله رئيس الحكومة اللبنانية عصر أمس.
من جهة أخرى، أكد الرئيس سعد الحريري دعمه «المطلق للسلطة القضائية للقيام بالمهام المنوطة بها وفق أحكام الدستور والقوانين المرعية».
وقال الحريري خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي إلياس، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، في زيارة بروتوكولية بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة: «كلنا أمل في أن تؤدي التعيينات الجديدة في القضاء إلى إعطاء دفع للسلطة القضائية نحو الأفضل بما يؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في عمل القضاء ككل وتنقية الجسم القضائي من الشوائب»، مبديا دعمه «الكامل واستعداد الحكومة للتعاون بكل الخطوات المنوي اتخاذها لتعزيز استقلال القضاء وإعادة ثقة المواطنين به».
وأبدى تفهمه «لهواجس القضاة»، مؤكدا «استعداد الحكومة لمناقشة هذه الهواجس وتبديدها، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي».
وفي معرض تكرار دعمه للسلطة القضائية، أكد الرئيس الحريري رغبته في «مواكبة الخطوات الإصلاحية المنوي القيام بها على الصعيد القضائي، واستعداده لعقد اجتماعات دورية لتقويم مراحل هذه الخطوات توصلا إلى الأهداف المرجوة»، مشددا على «إرادة واضحة لا تحمل أي تأويل لرفع الغطاء عن أي مرتكب مهما كان موقعه».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».