نتنياهو يلغي مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة لمتابعة الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يدلى بصوته (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يدلى بصوته (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلغي مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة لمتابعة الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يدلى بصوته (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يدلى بصوته (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، أن الأخير قرر أن يلغي مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة أن تبدأ الأسبوع المقبل لمتابعة تداعيات الانتخابات الإسرائيلية.
وقال المصدر إن «رئيس الوزراء لا يستطيع المشاركة في مناقشات الجمعية العامة لأسباب سياسية محلية تتعلق بالانتخابات».
ويأتي هذا الإعلان بعد أن نشرت وسائل إعلام اعتمدت على مصادر في لجنة الانتخابات المركزية التي لم تعلن أرقاما رسمية بعد، أن نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس متعادلان بعد فرز جميع الأصوات تقريبا غداة الانتخابات العامة التي جرت، أمس (الثلاثاء).
وقالت وسائل إعلام عدة إن كلا من حزب الليكود والتحالف الوسطي «أزرق أبيض» حصل على 32 مقعدا من أصل 120 مقعدا وذلك بعد فرز 90 في المائة من الأصوات.
وبدأت الاتصالات بين مختلف الأحزاب للنظر في إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية تفاديا لإجراء انتخابات جديدة على غرار ما حدث بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي حيث كانت النتيجة مشابهة تقريباً.
وفشل نتنياهو بعد الانتخابات الماضية في تشكيل ائتلاف يضمن بقاءه في السلطة ما دفعه لإجراء انتخابات جديدة.
وقال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إنه يريد تجنب إجراء انتخابات جديدة، وبالتالي يفضل إجراء محادثات فعلية بين الأطراف للتوصل إلى حل وسط.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».