أسترالي يزحف يومين حاملاً ساقه المكسورة بعد سقوطه أسفل شلال

الأسترالي نيل باركر أثناء حديثه  للصحافيين من فراشه بالمستشفى (إ.ب.أ)
الأسترالي نيل باركر أثناء حديثه للصحافيين من فراشه بالمستشفى (إ.ب.أ)
TT

أسترالي يزحف يومين حاملاً ساقه المكسورة بعد سقوطه أسفل شلال

الأسترالي نيل باركر أثناء حديثه  للصحافيين من فراشه بالمستشفى (إ.ب.أ)
الأسترالي نيل باركر أثناء حديثه للصحافيين من فراشه بالمستشفى (إ.ب.أ)

اضطر رجل أسترالي إلى «حمل» ساقه والزحف بها لمدة يومين بعد أن انكسرت إثر سقوطه من ارتفاع 6 أمتار أسفل شلال قرب مدينة بريزبان الأسترالية.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد كان الرجل الذي يدعى نيل باركر، (54 عاماً) يتجول بمفرده عند جبل نيبو شمال غربي بريزبان يوم الأحد الماضي عندما انزلقت بعض الصخور تحت قدميه فوقع أسفل شلال بطول 6 أمتار، ما أدى إلى كسر معصمه وساقه.
وما زاد الأمور سوءاً هو فقدان باركر لهاتفه خلال الحادث، الأمر الذي دفعه إلى التفكير في حمل ساقه والزحف بها إلى مكان آخر يمكنه فيه تلقي المساعدة من أي شخص.
وبعد يومين من الزحف، تم رصد باركر بواسطة طائرة هليكوبتر، فقامت بإنقاذه ونقله إلى المستشفى.
وقال باركر للصحافيين من فراشه بالمستشفى اليوم (الأربعاء): «كانت رحله شاقة، كنت أزحف مسافة متر ونصف متر ثم أتوقف وأستريح وأكمل الزحف بعد ذلك».
وأضاف: «لا أصدق ذلك، لقد استغرق الأمر مني يومين للزحف مسافة 3 كيلومترات فقط. كنت أفكر أنني لن أستطيع الوصول إلى أي مكان».
وأشار باركر إلى أنه كان يحمل بعض لوازم الإسعافات الأولية بما في ذلك الضمادات ومسكنات للألم، التي ساعدته بشكل كبير في الزحف، إلا أنه أوضح أنه لم يكن معه كمية كبيرة من الطعام.


مقالات ذات صلة

مقتل 4 وإصابة 16 بـ«حادثة تدافع» في المسجد الأموي بدمشق

المشرق العربي زحام شديد أمام المسجد الأموي في دمشق (أ.ب)

مقتل 4 وإصابة 16 بـ«حادثة تدافع» في المسجد الأموي بدمشق

قُتل 4 أشخاص وأصيب 16 بجروح، الجمعة، في حصيلة جديدة لحادثة تدافع وقعت في باحة المسجد الأموي، وفق ما أفاد مدير صحة دمشق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا عناصر من الحماية المدنية في محافظة البحيرة أثناء البحث عن أحياء (وسائل إعلام محلية)

وفاة شخص وإصابة 3 آخرين في انهيار منزل بشمال مصر

تُوفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون، والبحث جارٍ عن مفقودين، اليوم الأربعاء؛ جراء انهيار منزل بالبحيرة في شمال مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
أوروبا ألمان يضعون وروداً قرب موقع عملية الدهس في ماغدبورغ 21 ديسمبر (رويترز)

وفاة سيدة متأثرة بإصابتها في هجوم ماغدبورغ بألمانيا... والحصيلة 6 قتلى

ارتفعت حصيلة قتلى هجوم الدهس الذي وقع في مدينة ماغدبورغ الألمانية قبل أسابيع قليلة إلى ستة أفراد.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.