«الأفريقي الآسيوي للتأمين» يبحث الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق

TT

«الأفريقي الآسيوي للتأمين» يبحث الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق

تحتضن مدينة مراكش المغربية الدورة الـ26 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي الآسيوي للتأمين، التي ستبحث خلال الفترة ما بين 23 و25 سبتمبر (أيلول) الحالي موضوع «الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق الأفريقية - الآسيوية للتأمينات»، بحضور 933 مشاركاً يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
ويعقد الاتحاد الأفريقي الآسيوي مؤتمراته مرة كل سنتين بالتناوب بين أفريقيا وآسيا، ويضم الاتحاد، الذي أنشيء في سبتمبر 1964 في إطار تنفيذ بنود «إعلان باندونغ»، 145 شركة تأمين وإعادة تأمين من 54 دولة من أفريقيا وآسيا، ويسعى لتنمية قطاع التأمين وإعادة التأمين في أفريقيا وآسيا، وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والآسيوية في مجالات التأمين وتعبئة الادخار والاستثمار.
وخلال مؤتمر مراكش، ستعقد جلسات عامة حول الموضوع المحوري للمؤتمر، بالإضافة إلى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ولجانه الفنية، وتنظيم المؤتمرات الفرعية للأقطاب المهنية الأربعة التي يتكون منها الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب يترأس قطب التأمينات الجوية منذ عام 1989، الذي تتولاه الشركة المركزية للتأمين وإعادة التأمين التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير المالية المغربية، التي تعتبر من أعرق شركات إعادة التأمين في أفريقيا.
كما سيعرف مؤتمر مراكش لقاءات ثنائية بين الشركات المشاركة من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا بهدف بحث صفقات وشراكات وآفاق التعاون. ويتضمن برنامج المؤتمر أيضاً جلسة لتقديم قصص نجاح أفريقية وآسيوية في قطاع التأمين وإعادة التأمين، إضافة إلى ورشات تكوينية وأنشطة جانية أخرى.



مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.