بلماضي ينافس دياز على تدريب الأهلي

ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني والذي نجح في إحراز كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، بات أحد المرشحين لتدريب الأهلي السعودي خلفا للمدرب المقال برانكو.
ويذكر أن الأرجنتيني دياز هو الآخر بات من ضمن الأسماء القوية المرشحة لقيادة الأهلي.
وكان جمال بلماضي أكد في وقت سابق أن طموحه هو قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر.
وكان بلماضي، قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر، للمرة الثانية في تاريخه، والمرة الأولى خارج أرضه.
وقال بلماضي في حوار للتلفزيون الجزائري الرسمي: «عندما أعلنت عن طموحي في الفوز بكأس أمم أفريقيا هناك من وصفني بالمجنون، أنا لست مجنونا، بل لدي الثقة في العمل الذي أقوم به».
وأضاف: «عند تعييني مدربا للمنتخب عملت طوال عشرة أشهر على ترسيخ ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين، وهو ما لقي تجاوباً كاملاً من اللاعبين».
ونوه بلماضي، إلى أنه قبل تدريب منتخب بلاده من أجل إسعاد الشعب الجزائري عن طريق الفوز، وليس لتحقيق طموحات شخصية وإثراء سيرته الذاتية أو كسب الأموال، كاشفا عن أنه خسر كثيرا من هذا الجانب بعد مغادرته قطر حيث كان يدرب فريق الدحيل.
كما أشار إلى أن اللاعبين الذين يحترفون في دول الخليج يعتبرون المنتخب الجزائري أمرا مهما لهم، لذلك يقدمون أفضل مستوياتهم عندما يلعبون له.
ويولي الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي اهتماما كبيرا بهذا الملف من خلال فتح خطوط التواصل مع أكثر من اسم تدريبي مميز بعد إقالة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي أعلن المشرف العام تحمله جميع التبعات المالية لهذه الإقالة رغبة في حسمها سريعا ليتسنى للمدرب الجديد الحضور في وقت مناسب ومتابعة الفريق قبل تسلمه المهمة بشكل رسمي فيما تبقى من مباريات في الموسم الرياضي الحالي قبل تفاقم وضع الفريق وخسارته المزيد من النقاط في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وابتعاده بشكل كبير عن المنافسة على اللقب.
وتتجه إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس أحمد الصائغ إلى تقديم استقالتها رسميا للهيئة العامة للرياضة من إدارة دفة الأمور في النادي بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت لها من الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم، وتضمنت عددا من الملاحظات؛ منها عدم تقديم أي شيء للنادي وتداخل الصلاحيات والمهام الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم والتي أثارت الأهلاويين؛ أعضاء شرف وجماهير.
وتأتي الخطوة التي قد تتخذها إدارة النادي الأهلي قبل أن تحل نظاما بسبب النصاب القانوني لعدد أعضاء مجلس الإدارة بتقديم ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة الذين تم تزكيتهم بداية الموسم الحالي في قائمة إدارة رئيس النادي لاستقالتهم رسميا، بداية من الدكتور ياسر محروس الذي انسحب مبكرا لاختلافات مع رئيس النادي وباقي الأعضاء بعد أن كان مرشحا لتولي منصب نائب الرئيس، واتبعه العضوان المهندس غسان نصيف والمهندس عمار زهران، اللذان أعلنا تقديم استقالتهما خلال الساعات القليلة الماضية.
وتجري محاولات مكثفة خلال الساعات الماضية من قبل عدد من الأسماء الشرفية في النادي الأهلي لرأب الصدع الذي حدث بين المشرف العام على كرة القدم ورئيس النادي، على أن يتم تحديد خطة عمل ومنهجية يلتزم بها الطرفان مع بداية تحركات في الاتجاه نفسه من الشرفيين لتكوين مجلس إدارة جديد تحسبا لتمسك رئيس النادي بالاستقالة وعدم وقوع النادي في فراغ إداري وسط منافسات الموسم الرياضي الحالي.
ويبرز اسم الدكتور ياسر محروس رجل الأعمال المعروف وعضو مجلس إدارة سابق بجانب عبد الإله مؤمنة الخبير المالي والاقتصادي وصاحب التجربة السابقة في العمل بالنادي الأهلي والاتحاد السعودي لكرة القدم، لتولي أحدهما منصب رئيس النادي وتشكيل مجلس إدارة جديد في حال استقالة الإدارة الحالية أو حلها نظاميا باستقالة أحد أعضاء مجلس الإدارة المتبقيين؛ وهم عبد الصمد القرشي نائب الرئيس، والأعضاء الدكتور وائل حلبي والمهندس أيمن المدني.
من جهة ثانية، قدم ماجد الطويرقي مدير الكرة استقالته رسميا من منصبه مبررا هذه الخطوة بعدم وجود الأجواء الصحية للعمل في الفريق بعد إقالة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب الفريق، ومنح مسؤولي النادي فرصة اختيار شخص آخر للعمل في إدارة الكرة بالفريق الأول.
وكان الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي انتقد عمل إدارة الكرة، وأشار في تصريحات إعلامية سابقة أعقبت الخسارة من الوحدة إلى تفكيره مليا بإعفاء مدير الكرة الطويرقي، وأنه لن يتوقف عن اتخاذ أي قرار فيه مصلحة النادي وإعادة فريق كرة القدم لواجهة المنافسة، مطالبا جماهير الأهلي العريضة بدعمه ومساندته في الخطوات التصحيحية التي يتخذها، مع الوقوف بجانب النادي ومؤازرة لاعبيه.