الفتح يحتفظ بالجبال رغم الخسائر الثلاث بالدوري

الزقعان: قادرون على النهوض من كبوتنا

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يحتفظ بالجبال رغم الخسائر الثلاث بالدوري

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)

استبعدت مصادر فتحاوية قيام إدارة النادي بأي خطوة تجاه فك الارتباط مع المدرب التونسي فتحي الجبال بعد النتائج السلبية للفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل تداول أنباء حول إقالة أو استقالة المدرب الخبير والأكثر تواجداً في المنافسات الكروية السعودية.
وتعرض الفتح لثلاث خسائر متتالية في الجولات الثلاث الماضية من الدوري، في واحدة تعد أسوأ بداية لموسم الفريق الذي حقق ما يشبه المعجزة قبل 6 أعوام بحصد بطولة الدوري، ومن ثم بطولة السوبر السعودي.
وبينت المصادر، أن النتائج التي يتعرض لها الفريق لم تكن مقرونة بسوء الأداء داخل أرض الملعب، بل إن الفريق قدم مباريات قوية بداية من مباراة الشباب، ومن ثم النصر واللتين أقيمتا في الأحساء قبل أن يخسر أولى مبارياته خارج أرضه أمام فريق الفيصلي رغم تقدمه في النتيجة في الشوط الأول.
وعلى الرغم من أن الفتح أجرى تعديلات عاجلة في قائمة لاعبيه الأجانب قبل نهاية فترة التسجيل الصيفية من خلال ضم اللاعبين البرتغالي أندرية والنرويجي غوستاف ويخايم اللذين شاركا في القائمة الأساسية، فإنه لم ينجح في حصد أي نقطة؛ مما زرع الكثير من القلق لدى أنصاره بعد أن بات وحيداً في المركز الأخير بجدول الترتيب.
ولم يحقق فريق الفتح أي فوز منذ الجولات التسع الأخيرة من دوري الموسم الماضي؛ مما يفرض الكثير من علامات الاستفهام والأسباب التي أدت إلى هذا العجز في تحقيق الانتصارات.
وستثمل المباراة المقبلة للفتح ضد الأهلي المقررة في محافظة الأحساء أهمية بالغة من أجل أن يعود الفريق للمسار الذي يود السير فيه، خصوصاً في ظل الهدف على حصد مركز متقدم في دوري هذا الموسم لا يتخطى رابع الترتيب.
وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع مدرب الفريق فتحي الجبال، إلا أنه تعذر ذلك.
كما اعتذر عدد من مسؤولي النادي الحديث عن الوضع الراهن للفريق الكروي الأول.
من جانبه، اعتبر اللاعب علي الزقعان أن فريقه ينقصه التوفيق من أجل أن يقرن المستويات الجيدة بالنتائج الإيجابية.
وبيّن الزقعان الذي سجل هدف فريقه الأول في مواجهة الفيصلي، أن هناك الكثير من العمل تم خلال الفترة الماضية من قبل الجهازين الإداري والفني واللاعبين إلا أن النتائج لم تخدم الفريق وجعلته في المركز الحالي الذي بات عليه بعد مضي ثلاث جولات.
وأشار إلى أن الفتح خاض ثلاث مباريات صعبة أمام فرق منافسة مثل الشباب والنصر وحتى الفيصلي من الفرق التي باتت من أفضل الفرق في الدوري في المواسم الأخيرة، وهذا لا يعني تبرير الخسائر الثلاث، بل طمأنة أنصار الفتح بأن فريقهم قادر على النهوض من كبوته الحالية.
ووافقه زميله محمد مجرشي صاحب الهدف الثاني بالتأكيد أن الفتح قادر على العودة أكثر قوة في الجولات المقبلة والابتعاد عن مركزه الحالي الغير لائق بفريق يسعى لاستعادة مكانته بحصد مركز متقدم في جدول الترتيب.
ورفض التقليل من العمل الذي تم في الفترة الماضية وخصوصاً الأعداد لدوري هذا الموسم، مبيناً أن الجولة القادمة ستشهد انطلاقة حقيقة للفتح، مشيراً إلى أن فقدان التركيز في بعض فترات المباراة كان من أهم الأسباب في الخسارة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».