مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»
TT

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

صدرت أخيراً عن «مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع» بالقاهرة، رواية «أورجانزا» للكاتبة الروائية المصرية وفاء شهاب الدين. وتلعب الرواية بجرأة شديدة على مفارقات العاطفة الإنسانية، من خلايا مرايا معتمة ومهشمة لشخوص متعددة تمثل اختلافات الثقافات العربية بدولها وحدودها وعاداتها وتقاليدها.
وتصور الرواية، من خلال هذه المفارقات، مشاهد ومواقف صعبة، يتعرض لها الشخوص، وسط دوامة من الإحباط والخيبة، أوصلت بطلتها (سهاد) إلى السجن بأحد مستشفيات الصحة النفسية، وتتوغل من خلال هذه المواقف في نفوس البشر، في محاولة لتشريح النفس الإنسانية وفهم تصرفاتها ودوافعها.
وتنجح الكاتبة في كسر حياد القارئ، وجذبه، ليصبح بمثابة شريك ضمني في أحداث الرواية، متعاطفاً مع أبطالها، وما يتعرضون له من محن، ويتنقل معهم في الأمكنة والأزمنة، ويشم روائحها وعاداتها بواقعية وبساطة لافتة.
ترسم الكاتبة صورة «سهاد» بطلتها على هذا النحو، وكأنها أيقونة حب تكرهها أحياناً، وتقف ضدها، لكنك في النهاية ستكون صديقها، قائلة: «الحب كسماء نجتهد طوال حياتنا لنبلغها، وحين نصل، منا من يقدر تعب الليالي التي ظل يحاول بها ويحاول فيتمسك بها، ومنا من ينسى ليالي ظل بها يتمناها، فيتخلى ظناً منه أن بهذا العالم سبع سماوات حيث الجنة، لذا سأظل طوال حياتي أحاول العودة إليها ولن أمل».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.