مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»
TT

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

صدرت أخيراً عن «مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع» بالقاهرة، رواية «أورجانزا» للكاتبة الروائية المصرية وفاء شهاب الدين. وتلعب الرواية بجرأة شديدة على مفارقات العاطفة الإنسانية، من خلايا مرايا معتمة ومهشمة لشخوص متعددة تمثل اختلافات الثقافات العربية بدولها وحدودها وعاداتها وتقاليدها.
وتصور الرواية، من خلال هذه المفارقات، مشاهد ومواقف صعبة، يتعرض لها الشخوص، وسط دوامة من الإحباط والخيبة، أوصلت بطلتها (سهاد) إلى السجن بأحد مستشفيات الصحة النفسية، وتتوغل من خلال هذه المواقف في نفوس البشر، في محاولة لتشريح النفس الإنسانية وفهم تصرفاتها ودوافعها.
وتنجح الكاتبة في كسر حياد القارئ، وجذبه، ليصبح بمثابة شريك ضمني في أحداث الرواية، متعاطفاً مع أبطالها، وما يتعرضون له من محن، ويتنقل معهم في الأمكنة والأزمنة، ويشم روائحها وعاداتها بواقعية وبساطة لافتة.
ترسم الكاتبة صورة «سهاد» بطلتها على هذا النحو، وكأنها أيقونة حب تكرهها أحياناً، وتقف ضدها، لكنك في النهاية ستكون صديقها، قائلة: «الحب كسماء نجتهد طوال حياتنا لنبلغها، وحين نصل، منا من يقدر تعب الليالي التي ظل يحاول بها ويحاول فيتمسك بها، ومنا من ينسى ليالي ظل بها يتمناها، فيتخلى ظناً منه أن بهذا العالم سبع سماوات حيث الجنة، لذا سأظل طوال حياتي أحاول العودة إليها ولن أمل».



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد