رازفان: سنظهر شخصية الهلال الحقيقية والاتحاديون «مضغوطون»

رازفان يتحدث للإعلاميين (الشرق الأوسط)
رازفان يتحدث للإعلاميين (الشرق الأوسط)
TT

رازفان: سنظهر شخصية الهلال الحقيقية والاتحاديون «مضغوطون»

رازفان يتحدث للإعلاميين (الشرق الأوسط)
رازفان يتحدث للإعلاميين (الشرق الأوسط)

أبدى الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال ثقته الكبيرة في لاعبي فريقه وقدرتهم على تجاوز الاتحاد اليوم في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال رازفان خلال المؤتمر الصحافي أمس: نحن متشوقون لهذه المباراة وفريقنا جاهز، وأستطيع أن أقول للجميع إننا نسير في الطريق الصحيح، في الذهاب لعبنا بشكل قوي وكنا أفضل ونستحق الفوز، ولكن لم نوفق رغم سيطرتنا على أغلب أوقات المباراة، أما في الإياب فيجب أن نتحلى بالصبر، وعلينا الحذر من هجوم الاتحاد الذي يملك ثلاثيا قويا.
وتابع: أطمئن الهلاليين بأننا وضعنا الخطة المناسبة للتفوق على الاتحاد.
وواصل: سنلعب بشخصيتنا، وأعتقد أن الضغط على لاعبي الاتحاد سيكون أكبر، لأنه سيلعب على أرضنا وبين جماهيرنا.
وحول ما يردده البعض بأن هجوم الهلال يعاني من تراجع أدائه، أجاب: لا نعاني من أي ضعف هجومي، في آخر مباراتين سجلنا 6 أهداف وبالنسبة لاستحواذ فريقي على الكرة أمام المنافسين فهو عامل إيجابي، ويدل على ما يتمتع به لاعبو الهلال من إمكانات كبيرة، ومع الوقت سيكون هناك انسجام أكثر لترجمة هذا الاستحواذ إلى أهداف أكثر.
ومن جانبه، قال التشيلي سييرا مدرب الاتحاد: حظوظنا مع الهلال في التأهل متساوية، وسنسعى لوضع الخطة المناسبة والأسلوب الأمثل لعبور الهلال نحو نصف النهائي.
وعن مدى تأثير الخسارة الأخيرة في الدوري مع ضمك على معنويات لاعبيه، قال: معنويات لاعبي الاتحاد في القمة، ونحن نتعامل مع كل مباراة بتركيز عال للمباراة نفسها ونفصلها عن المباراة التي تسبقها والتي تليها، وما حدث أمام ضمك نعتبره حدثا سلبيا ويجب أن نتجاوزه.
ومن جانبه، عبر اللاعب محمد كنو عن ثقته وزملائه في تجاوز الاتحاد والتأهل لنصف النهائي، وقال: نحترم الاتحاد ولكن سندخل اللقاء وكلنا عزيمة وإصرار على التأهل، وبالنسبة للإصابات في صفوف الفريق وغيابات بعض اللاعبين عن المباريات فهي قضاء وقدر، وغياب أي لاعب أمر لا نتمناه، ولكن الهلال مدجج بأفضل اللاعبين السعوديين والأجانب، ومسألة تعويض الغيابات متاحة في ناد كبير مثل الهلال.
إلى ذلك أكد عبد المحسن فلاتة لاعب الاتحاد أنهم سيدخلون المباراة للفوز فقط بعيدا عن أي حسابات أخرى، منوها إلى عقدهم العزم على تحقيق الانتصار والعودة إلى جدة ببطاقة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا وإسعاد جماهيرهم، مشيراً إلى أن ظروف مباراتهم الماضية كانت مختلفة، وأن مواجهتهم أمام الهلال الليلة لها حسابات مختلفة ولها وضعها الخاص.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.