استقرار معدلات الوظائف الخالية في أوروبا

TT

استقرار معدلات الوظائف الخالية في أوروبا

وصل معدل الوظائف الخالية في كل من منطقة اليورو (19 دولة) ومجمل دول الاتحاد (28 دولة)، إلى 2.3 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري. وبالنسبة لمنطقة اليورو، جاء المعدل مستقراً، مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري، وفي نفس الوقت فهو أعلى من المعدل الذي جرى تسجيله في الربع الثاني من العام الماضي عند مستوى 2.1 في المائة، وفقاً للأرقام التي صدرت عن المكتب الأوروبي للإحصاء ونشرت في بروكسل الاثنين.
وكذلك وصل معدل الوظائف الخالية في مجمل الاتحاد الأوروبي أيضاً 2.3 في المائة، بعد أن سجل نفس النسبة في الربع السابق، بينما سجل في نفس الفترة من العام الماضي 2.2 في المائة.
وبالنسبة لمنطقة اليورو، كانت نسبة الوظائف الخالية في قطاع الصناعة والبناء 2 في المائة، أما في قطاع الخدمات فقد وصلت النسبة إلى 2.6 في المائة. وفي مجمل دول الاتحاد الأوروبي جرى تسجيل 2.1 في المائة في الصناعة والبناء، وسجل قطاع الخدمات أيضاً 2.6 في المائة.
ونشرت المفوضية الأوروبية أمس تقريراً عن أنشطة ونتائج الصندوق الأوروبي للتكيف مع العولمة خلال العامين السابقين، والذي أكد على أهمية الصندوق خلال الفترة الماضية، والتي عرفت اعتماد المؤسسات الاتحادية 15 قراراً لتعبئة تمويل للصندوق بمبلغ إجمالي زاد عن 45 مليون يورو لدعم ما يقرب من 15 ألف عامل.
وقالت مفوضة شؤون التوظيف في الاتحاد الأوروبي ماريان تايسن: «لقد أظهر الصندوق الأوروبي للتكيف مع العولمة تضمناً أوروبياً، حيث ساعد في إعادة تنمية المهارات للآلاف من العمال الزائدين عن الحاجة في بعض الوظائف، وسيتم خلال الفترة القادمة مراجعة عمل الصندوق، حتى يمكن له التدخل بشكل أكثر فعالية لدعم العمال الذين فقدوا وظائفهم».
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن الصندوق اهتم خلال الفترة الماضية بالعمال في مجال الآلات والمعدات، ثم تجارة التجزئة والنقل الجوي، وأشار التقرير إلى أن العشرات من الحالات كان الصندوق قد تبناها قبل سنوات، وأظهرت النتائج أن 60 في المائة من هؤلاء العمال قد وجدوا وظائف جديدة. وكان الصندوق قد أنشئ في عام 2007 لدعم العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة للعولمة وتغيير أنماط التجارة أو بسبب الأزمة المالية والاقتصادية. وقال بيان المفوضية إن «الصندوق يعتبر نموذجاً للتضامن مع العمال من خلال مساعدتهم على تكييف مهاراتهم وإيجاد وظائف جديدة».
ومنذ إطلاق الصندوق، جرى تخصيص 635 مليون يورو لمساعدة 151 ألف عامل، وفي الآونة الأخيرة قدمت المفوضية مقترحات لعمل الصندوق لمواجهة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق. «كما اقترحت المفوضية إجراء تعديلات على الصندوق، بما في ذلك زيادة الميزانية في مقترحات الموازنة طويلة الأجل للفترة من 2021 إلى 2027. وذلك بهدف إمكانية تدخل الصندوق بشكل أكثر فعالية لدعم العمال الذين فقدوا وظائفهم»، بحسب البيان.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.