عجز الميزانية المغربية يرتفع إلى 3.2 مليار دولار

TT

عجز الميزانية المغربية يرتفع إلى 3.2 مليار دولار

بلغ عجز موازنة المغرب 30.5 مليار درهم (3.2 مليار دولار) نهاية أغسطس (آب) الماضي، بزيادة 4.6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حسب وزارة المالية المغربية.
ونتج هذا العجز على ارتفاع النفقات العامة خلال هذه الفترة بنسبة 6.6 في المائة لتبلغ 188.02 مليار درهم (19.79 مليار دولار)، فيما ارتفعت المداخيل العادية للميزانية بنسبة 7 في المائة إلى مستوى 157.5 مليار درهم (16.58 مليار دولار).
وعزا تقرير وزارة المالية، الصادر أول من أمس حول مداخيل ونفقات الموازنة في نهاية أغسطس، إلى أن ارتفاع النفقات العامة يرجع بالأساس إلى ارتفاع نفقات شراء السلع والخدمات بنسبة 6.7 في المائة، وارتفاع نفقات خدمة المديونية الحكومية بنسبة 11. 8 في المائة، وزيادة الاستثمارات الحكومية بنسبة 5 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة أنفقت 118.3 مليار درهم (12.5 مليار دولار) في اقتناء السلع والخدمات. وأصبح هذا البند يمثل حصة 63 في المائة من إجمالي الإنفاق الحكومي في المغرب. فيما بلغت نفقات الاستثمار خلال هذه الفترة 41 مليار درهم (4.3 مليار دولار)، مسجلا زيادة بنحو 5 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وتمثل هذه الاستثمارات نسبة 71.2 في المائة من القيمة الإجمالية للاستثمارات المقررة في قانون المالية (قانون الميزانية) لسنة 2019.
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ الميزانية الحكومية خلال فترة الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية أسفرت عن حاجيات تمويلية ناهزت 40 مليار درهم (4.2 مليار دولار)، مسجلة ارتفاعا بنسبة 16.2 في المائة مقابل احتياجات نفس الفترة من العام الماضي. ولتمويل هذه الاحتياجات، أوضح التقرير أن الحكومة لجأت إلى الدين الداخلي بقيمة 14.6 مليار درهم (1.53 مليار دولار)، والدين الخارجي بقيمة 4.8 مليار درهم (509 ملايين دولار)، وعمليات أخرى بقيمة 20.8 مليار درهم (2.2 مليار دولار).



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.