تقنيات وكومبيوترات محمولة خارقة مخصصة لأيدي المبدعين

توفر درجات لون أكثر بنحو 60 ألف ضعف وتحرير عروض الفيديو بدقة «8 كيه»... وأسرع من «ماكبوك برو» بـ7 أضعاف

تقنيات وأجهزة متقدمة لتحرير الرسومات وعروض الفيديو في أيدي المبدعين
تقنيات وأجهزة متقدمة لتحرير الرسومات وعروض الفيديو في أيدي المبدعين
TT

تقنيات وكومبيوترات محمولة خارقة مخصصة لأيدي المبدعين

تقنيات وأجهزة متقدمة لتحرير الرسومات وعروض الفيديو في أيدي المبدعين
تقنيات وأجهزة متقدمة لتحرير الرسومات وعروض الفيديو في أيدي المبدعين

رغم أن بطاقات الرسومات توفر قدرات متقدمة للاعبين ومحبي الألعاب الإلكترونية المتطلبة على الكومبيوترات الشخصية، فإن آلية التعامل مع هذه البطاقات (من خلال التعاريف الخاصة بها Drivers) مطورة لتوفر أعلى قدر ممكن من الأداء للألعاب وليس في المجالات الأخرى، مثل الهندسة المعمارية وتطوير الرسومات وتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة أو تلك التي تتطلب مؤثرات بصرية متقدمة. وقد تحصل استوديوهات العمل على أداء أقل مما يمكن في حال اعتمادها على التعاريف القياسية المخصصة للألعاب الإلكترونية. ولكن هذا الأمر سيختلف بعد استخدامها للتعاريف المخصصة لقطاع الأعمال الاحترافية التي تغير من آلية التعامل مع العتاد الصلب في البطاقة بشكل جذري لتقدم مستويات أداء أفضل بكثير لقطاع الأعمال.

قدرات خارقة
تقدم هذه التعاريف دعماً للألوان بدقة 30 بت التي توفر أكثر من مليار درجة للألوان (مقارنة بـ24 بت الحالية التي تدعم 16.7 مليون درجة، أي أن دقة 30 بت تقدم ألوانا أكثر بنحو 60 ألف ضعف من نظيرتها 24 بت)، الأمر الذي من شأنه تقديم قدرات فائقة للمطورين للتعامل مع صور المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR وعروض الفيديو الخاصة بهم بدقة تامة ودون الحدود التقليدية للألوان بتقنية 24 بت. كما تدعم هذه التعاريف التعامل مع بروز أجزاء من المجسمات وتفاعلها السريع مع الإضاءة والسوائل والغازات والبيئة من حولها بشكل يحاكي الواقع، مع تسهيل اختيار نوعية المواد وتغيير تفاعلها مع البيئة من حولها وفقاً لنوع المادة ودرجة الإضاءة وشدة الرياح وكثافة السوائل عليها، وغيرها من العوامل الأخرى.
كما يستطيع محترفو التصاميم من خلال هذه التعاريف الحصول على عروض فيديو بالسرعة البطيئة تحتوي على تفاصيل غنية ودقة عالية جداً في تفاعل العناصر مع بعضها البعض، مع القدرة على تكبير الصورة إلى نحو 4 أضعاف دون فقدان أي تفاصيل، وتعديل الألوان آلياً، والتعرف على تفاصيل الأوجه الحقيقية ومحاكاتها داخل التصاميم بدقة متناهية، إلى جانب رفع الأداء في بعض البرامج التي تحرر الصور وعروض الفيديو فائقة الدقة بنحو 6 أضعاف، وحتى تحرير عروض الفيديو بدقة 8K بسرعات عالية جداً. كما تقدم هذه التقنية القدرة على استخدام تقنيات الذكاء الصناعي لرفع دقة الصور بعد تقريبها دون فقدان تفاصيلها.
وتدعم هذه التعاريف أكثر من 40 برنامجا متقدما وشائع الاستخدام، مثل Magix VEGAS Pro v17 وAdobe Photoshop وAdobe Premiere Pro وAdobe Substance Designer وAdobe Lightroom Classic وAutodesk Arnold وAutodesk Maya وAutodesk RV وAutodesk Flame وAllegrorithmic Substance Painter 2019.2 وBlender 2.8 وCinema 4D R21 وOtoy Octane Render 2019.2 وColorfront Transkoder وAssimilate Scratch وFoundry MODO وFoundry Nuke وUnreal Engine 4.23 وBlackmagic Design DaVinci Resolve Studio 16 Exits Beta وDimension 5 D5 Fusion وDaz 3d Daz Studio وLuxion KeyShot وRedcine - X Pro وIray.
وستستفيد البطاقات التالية من التعاريف المتخصصة: Titan RTX وTitan V وTitan XP وTitan X وRTX 2080 Ti وRTX 2080 وRTX 2070 وRTX 2060 وGTX 1660 Ti وGTX 1660 وGTX 1650 وGeForce GTX 1080 Ti وGTX 1080 وGTX 1070 Ti وGTX 1070 وGTX 1060 وGTX 1050 Ti وGTX 1050. ويمكن تحميل التعاريف من موقع الشركة المطورة nVidia www.bit.ly-2lYr4UW

كومبيوترات متخصصة للمحترفين
ويمكن لمحترفي الرسومات والمطورين الحصول على كومبيوترات متقدمة تستخدم هذه التقنيات من الكثير من الشركات، مثل HP وLenovo وDell وBOXX، التي تقدم أجهزة تستخدم بطاقات رسومات مطورة بتقنية تتبع الأشعة الضوئية من المصدر Ray Tracing (تقنية تقوم فيها بطاقة الرسومات بإطلاق الأشعة الضوئية من مصدر مخفي عن المستخدم وتحاكي أثر انعكاس تلك الأشعة على الأسطح المختلفة وانكسارها وتغيرها وفقا لكثافة المادة ولونها ودرجة شفافيتها، إلى جانب التفاعل مع المصادر الضوئية الأخرى بسرعات فائقة وعرض أثر ذلك على الظلال الناجمة عنها. وتستطيع البطاقات الحديثة محاكاة المصادر الموجودة على الشاشة وتلك غير الموجودة، وذلك بهدف الحصول على مستويات رسومات أكثر واقعية أعلى وبمستويات أداء فائقة). هذه التقنية متوافقة مع واجهات الرسومات البرمجية DirectX12 وVulkan وتدعم محركي الألعاب والرسومات الأكثر انتشارا وأداء Unity وUnreal Engine.
وتنتمي هذه الأجهزة إلى فئة أجهزة «استوديوهات تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها» RTX Studio، وهي تستطيع تسريع إنشاء المحتوى المرئي (من تحرير الفيديو إلى العرض المجسم ثلاثي الأبعاد) بنحو 7 مرات مقارنة بكومبيوترات «ماكبوك برو» الحديثة التي عادة ما يستخدمها محررو عروض الفيديو والصور بسبب اعتقادهم بأنها تقدم أداء أفضل في مجال الرسومات. وتقدم بعض الكومبيوترات المحمولة في فئة RTX Studio ذاكرة خاصة ببطاقة الرسومات تصل إلى 16 غيغابايت، الأمر الذي يوفر الكثير من الذاكرة للبطاقة للتعامل مع الوظائف المتطلبة وعروض الفيديو الضخمة، وبسرعات عالية.
ومن الأجهزة الجديدة التي تدعم هذه التقنية Lenovo Legion Y740 Laptop Studio Edition وLenovo ThinkPad P53 وP73 وDell Precision 7740 و7540 وHP ZBook 15 و17 وBOXX GoBOXX SLM 15 و17 بقدرات رسومية خارقة وشاشات كبيرة تتراوح أقطارها بين 15 و17 بوصة، وهي تدعم عرض الصور وعروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K وتقنية nVidia Max - Q لتوفير مستويات أداء عالية جدا وعمر أطول للبطارية في تصاميم أنيقة منخفضة السماكة والوزن. كما يمكن الحصول على كومبيوترات عمل محمولة ومكتبية من طرز Acer ConceptD 7 وGigabyte AERO 15 OLED وAERO 17 HDR وMSI P65 Creator وP75 Creator وWS75 وWE75 وRazer Blade 15 Studio Edition، مع إطلاق شركات Acer وASUS وDell وHP وLenovo وRazer للمزيد من الكومبيوترات المحمولة في هذه الفئة في وقت لاحق من العام الجاري.
ويمكن استخدام هذه الكومبيوترات لتحرير آلاف الصور الاحترافية الملتقطة يومياً بسرعات عالية جداً، وتغيير الديكورات المنزلية الرقمية لحظياً قبل البدء بتنفيذها وبمستويات واقعية، إلى جانب تسهيل إضافة العناصر الرقمية المختلفة إلى عروض الفيديو في البث المباشر عبر الإنترنت، وغيرها.



كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»
TT

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

تتطلع المركبات المزودة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة، بشكل متزايد، إلى السائق وليس إلى الطريق فقط... ولسبب وجيه؛ إذ يمكن أن تجعل هذه الأنظمة القيادة أقل أماناً بشكل متناقض، حيث ينخرط السائقون في المزيد من السلوكيات الخطرة خلف عجلة القيادة تحت الاعتقاد الخاطئ بأن المعدات الإلكترونية ستعوضهم عن نقص الحذر.

كاميرا تتبع العينين واليدين

في محاولة لتفادي مثل هذا الاستخدام الخاطئ، استخدمت شركات صناعة السيارات لسنوات أنظمة تعتمد على الكاميرا لمراقبة حركة عين السائق وموقفه وتنفسه وموضع يديه؛ بحثاً عن علامات عدم الانتباه. ثم تُقارن هذه المقاييس بالبيانات الأساسية التي جُمعت أثناء الرحلات مع السائقين الذين كانوا في حالة تأهب كامل وتركيز على الطريق. والهدف هو التأكد من أن السائقين يبدون في حالة تأهب ومستعدين للسيطرة على مهمة القيادة إذا ارتبك عمل مجموعة أجهزة الاستشعار والمحركات الإلكترونية أو أخطأت في تقدير موقف ما.

أما الآن، فتقدم العديد من الشركات التي تستهدف مشغلي أساطيل المركبات التجارية، سيما شركات الشحن لمسافات طويلة، تقنية كاميرات لوحة القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تأخذ مراقبة السائق خطوة متقدمة إلى الأمام.

كاميرات التعلم الآلي

تستخدم كاميرات لوحة القيادة الجديدة هذه التعلم الآلي لالتقاط الإشارات السلوكية الدقيقة التي تعدّ علامات على النعاس. وفي حديث لمجلة «سبيكتروم» الصادرة عن جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركيين، يقول إيفان ويلبورن، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي والبيانات في شركة «سامسارا» التي أطلقت مؤخراً حلاً تقنياً خاصاً بها لاكتشاف النعاس: «يواجه سائقو الشاحنات لمسافات طويلة خطراً، خصوصاً في القيادة عند وقوعهم في حالة النعاس؛ لأنهم غالباً ما يعملون لساعات طويلة ويقودون لمسافات طويلة».

تقنية مراقبة السائق التي طوَّرتها شركتا «سامسارا» و«موتيف»، ومقرّها سان فرانسيسكو، وشركة «ناوتو»، ومقرها في «سانيفيل» القريبة، تقدم تنبيهات صوتية في الوقت الفعلي للسائق النعسان؛ ما يمنحه فرصة للراحة لتقليل خطر وقوع حادث بسبب الإرهاق. وتم تكوين كل منها بحيث إذا اكتشفت كاميرا لوحة القيادة أن السائق يستمر في تشغيل السيارة مع إظهار علامات النعاس بعد التنبيه داخل المقصورة، فيمكنها الاتصال مباشرة بمديري الأسطول حتى يتمكنوا من إعلام السائق وتعزيز تدابير السلامة.

رصد علامات النعاس

يتم تدريب كل نظام على التقاط مجموعات مختلفة من العلامات التي تشير إلى أن السائق يشعر بالنعاس. على سبيل المثال، يتتبع الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة «موتيف» التثاؤب وحركة الرأس. يؤدي «التثاؤب المفرط» وموضع الرأس الذي يشير إلى أن السائق صرف نظره عن الطريق لمدة خمس ثوانٍ إلى إطلاق تنبيه.

تتبع ميزة اكتشاف النعاس في شركة «ناوتو»، التي تم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، سلوك السائق الفردي بمرور الوقت، وتتبع التثاؤب وغيرهما من المؤشرات، مثل مدة ومعدل الرمش، وتغيرات وضعية الجسم الكلية للسائق. تم تدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة «ناوتو» بحيث إنه عندما تتراكم علامات النعاس هذه إلى مستوى مرتبط بمخاطر غير مقبولة، يصدر تنبيهاً للسائق.

وتطلق تقنية مراقبة السائق من «سامسارا» تنبيهاً صوتياً للسائق عندما تكتشف مجموعة من أكثر من عشرة أعراض للنعاس، بما في ذلك إغلاق العين لفترة طويلة، وإيماءة الرأس، والتثاؤب، وفرك العينين، والانحناء، وهي علامات تدل على أن السائق يغفو.

تحسين فاعلية أجهزة الكشف

وفقاً لمؤسسة سلامة المرور، فإن 17 في المائة من جميع الحوادث المميتة تحدث بسبب سائق نعسان.

يلاحظ ويلبورن أن الجيل الجديد من أدوات الكشف عن النعاس يعتمد على مقياس «كارولينسكا» للنوم. ويوضح أن: «مقياس (كارولينسكا) للنوم هو مقياس من تسع نقاط لإجراء تقييم بناءً على ما يصل إلى 17 سلوكاً، بما في ذلك التثاؤب، وتشوهات الوجه، والارتعاشات المفاجئة» التي تحدث عندما يستيقظ الشخص فجأة بعد فترة وجيزة من النوم. «يضع مقياس (كارولينسكا) للنوم كل ذلك في الحسبان ويمنحنا وسيلة كمية للتقييم بطريقة شمولية: هل هذا الشخص نعسان؟».

من جهته، يقول ستيفان هيك، الرئيس التنفيذي لشركة «ناوتو»، إن الذكاء الاصطناعي لشركته قد ضُبط للتدخل عند مستوى كارولينسكا 6. «نترك العلامات المبكرة جداً للنعاس؛ لأن الناس يجدونها مزعجة إذا كنت تنبههم كثيراً. عند المستوى 1 أو 2، لن يكون الشخص مدركاً أنه نعسان بعد؛ لذلك ستكون التنبيهات في تلك المستويات مجرد إزعاج. ثم يضيف: «بحلول الوقت الذي يصل فيه نعاسهم إلى المستوى 5 أو 6، فإنهم يبدأون في أن يصبحوا خطرين لأنهم يُظهرون فترات طويلة من عدم الانتباه. وفي تلك المرحلة، يعرفون أنهم غلبهم النعاس؛ لذلك لن يكون التنبيه مفاجئاً لهم».

يؤكد ويلبورن من شركة «سامسارا» أن شركته لديها سبب وجيه للاعتقاد بأن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قوية وستتجنب الإيجابيات الكاذبة أو السلبيات الكاذبة التي من شأنها الإقلال من فائدة الأداة للسائقين ومشغلي الأساطيل. ويلاحظ أن «الكشف الدقيق لا يكون جيداً إلا بقدر البيانات التي تغذي وتدرب نماذج الذكاء الاصطناعي».

ذكاء اصطناعي مدرَّب

مع وضع ذلك في الحسبان، قام فريق الذكاء الاصطناعي في «سامسارا» بتدريب نموذج تعلم آلي للتنبؤ بدرجة نوم «كارولينسكا» المرتبطة بسلوك السائق باستخدام أكثر من 180 مليار دقيقة من لقطات الفيديو (تصوير 220 مليار ميل مقطوع). جاءت اللقطات من كاميرات لوحة القيادة في أسطول سيارات عملائها.

يتذكر ويلبورن أن أحد التحديات الكبيرة كان اكتشاف حالات السلوك المرتبطة بالنعاس وسط هذا الكم الهائل من البيانات. «إنه أمر نادر نوعاً ما؛ لذلك فإن الحصول على أمثلة كافية لتدريب نموذج كبير يتطلب التعمق في كمية هائلة من البيانات». ويقول إن التحدي نفسه كان إنشاء تسميات لكل هذه البيانات، «ومن خلال العديد من التكرارات، التوصل إلى نموذج متوافق مع التعريف الإكلينيكي للنعاس».

بدأ هذا الجهد في جني ثماره في الوقت القصير منذ أن جعلت «سامسارا» ميزة الكشف عن النعاس متاحة في كاميرات لوحة القيادة الخاصة بها في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي. وفقاً لويلبورن، وجدت «سامسارا» أن التركيز على علامات النعاس المتعددة كان فكرة جيدة بالفعل.

وتم اكتشاف أكثر من ثلاثة أرباع أحداث القيادة أثناء النعاس التي تم تنبيهها إليها بواسطة كاميرات لوحة القيادة منذ ذلك الشهر، من خلال سلوكيات أخرى غير التثاؤب وحده.

بالنسبة للسائقين الذين يشعرون بالقلق من أن إدخال هذه التكنولوجيا ينذر بإخلال أكبر في الخصوصية، تقول الشركة إن ميزة مراقبة السائق الخاصة بها مخصصة للاستخدام الصارم داخل أساطيل المركبات التجارية وأنها ليس لديها نية لطلب اعتمادها على نطاق واسع في المركبات الاستهلاكية.

ربما يكون الأمر كذلك، لكن الكشف عن النعاس أصبح بالفعل من السمات القياسية للسلامة في عدد متزايد من سيارات الركاب.

وتشتمل شركات صناعة السيارات مثل «فورد»، و«هوندا»، و«تويوتا»، و«دايملر - بنز» في تشكيلاتها على مركبات توفر إشارات تنبيه صوتية أو بصرية تشجع السائقين المشتت الانتباه أو النعسانين على أخذ قسط من الراحة.