إيران: لا اجتماع بين روحاني وترمب في الأمم المتحدة

ذكر التلفزيون الإيراني أن طهران قالت اليوم (الاثنين)، إنه لن يكون هناك اجتماع بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الأميركي دونالد ترمب، في الأمم المتحدة، وذلك بعد أن أبقى البيت الأبيض، أمس (الأحد)، على احتمال عقد لقاء من هذا القبيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، «لا يوجد شيء من هذا القبيل (اجتماع ترمب وروحاني في نيويورك) على جدول أعمالنا، ولن يحدث». ولفت إلى تصريحات سابقة لروحاني كان قال فيها إنه غير مستعد للقاءٍ لمجرد التقاط الصور، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وأمس (الأحد) قال البيت الأبيض إنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع بين ترمب وروحاني، وذلك رغم اتهام واشنطن لطهران بالضلوع في هجوم بطائرات مسيرة على منشأتي نفط سعوديتين.
وقالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي، إن الهجوم الذي وقع يوم السبت «لا يساعد» فرص عقد اجتماع بين الزعيمين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الشهر، لكنها تركت الباب مفتوحاً لإمكانية عقده.
من جهته، نفى ترمب تقارير قالت إنه مستعد للقاء القيادة الإيرانية دون شروط مسبقة.
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء أمس، «أخبار وهمية تقول إنني على استعداد للقاء مع إيران، من دون شروط. هذا تصريح غير صحيح (كالعادة!)».
وتصاعد التوتّر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأميركي في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على طهران.
وبعد 12 شهراً على انسحاب واشنطن من الاتفاق، بدأت إيران اتّخاذ خطوات نحو تقليص التزاماتها في الاتفاق. وقامت بزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب متجاوزة سقف 300 كيلوغرام المحدّد في الاتفاق، كما رفعت درجة التخصيب متجاوزة نسبة 3.76 في المائة، وأعلنت بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطوّرة.