«الثقافة السعودية» تنظم فعالية «مستقبل الأزياء» في نوفمبر المقبل

حضور بارز لعدد من المواهب السعودية لاستعراض إبداعاتهم

لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة السعودية» تنظم فعالية «مستقبل الأزياء» في نوفمبر المقبل

لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)

تستعد وزارة الثقافة السعودية، لتنظيم فعالية «مستقبل الأزياء» الرامية إلى دعم قطاع الأزياء في السعودية، ومن المقرّر أن تنعقد الفعالية في مدينة الرياض من الرابع إلى السادس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض. ويتضمّن جدول أعمال الفعالية العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية التي ستتطرق إلى التحديات والتوجهات والتطورات الحالية في قطاع الأزياء العالمي.
ويشهد قطاع الأزياء في السعودية إقبالاً واسعاً وحضوراً قوياً، ما يتيح العديد من الفرص لتنميته ورعايته، إلاّ أن القطاع يحتاج إلى بنية أساسية ومنصة ثقافية وتنظيمية داعمة للقطاع. وستتناول فعاليات «مستقبل الأزياء» هذا الجانب، حيث ستكون هناك منابر مخصصة لمناقشة العناصر المطلوبة لبناء منصة متكاملة لقطاع الأزياء في المملكة، وتجاوز التحديات التي تواجهها المواهب السعودية في هذا الميدان.
يأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق ما تشهده السعودية من تطورات تنموية وثقافية.
وأعلنت وزارة الثقافة، في وقت سابق من العام، عن رؤيتها وتوجهاتها، التي تضمنت تحديد 16 مجالاً ثقافياً، لتركّز عليها من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات، من ضمنها قطاع الأزياء.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.