باكستان تستدعي دبلوماسياً هندياً بعد مقتل امرأة في كشمير

جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
TT

باكستان تستدعي دبلوماسياً هندياً بعد مقتل امرأة في كشمير

جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)

استدعت باكستان دبلوماسياً هندياً وآخر أفغانياً بعد وقوع عدد من حوادث إطلاق النار على حدودها مع البلدين مما أسفر عن مقتل أربعة جنود باكستانيين وامرأة.
وقال محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إن إطلاق نار من القوات الهندية عبر خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه قتل امرأة مسنة في قرية بالاكوت. وأضاف أن الهند تستهدف مناطق مدنية بشكل متعمد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يتسنَ الوصول لمتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للتعليق.
وتتهم الهند منذ فترة طويلة باكستان بدعم جماعات مسلحة تقاتل قوات الأمن الهندية في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وتتكرر الاتهامات المتعلقة بإطلاق النار من على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية ومن القوات الهندية والباكستانية عبر خط قديم لوقف إطلاق النار بين شطري إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.
ووقعت الأحداث الأخيرة في وقت يشوبه التوتر بين باكستان والهند بسبب كشمير ومع انهيار المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» الأفغانية.
كما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن الوزارة استدعت دبلوماسياً أفغانياً أمس بشأن ما قالت إنه إطلاق نار صوب باكستان من مسلحين من داخل أفغانستان.
وأطلق مسلحون النار وقتلوا جندياً باكستانياً أثناء دورية في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الجمعة). وأضافت الوزارة أن هجوماً آخر وقع في منطقة حدودية وقتل فيه ثلاثة من قوات حرس الحدود.
وحدثت واقعتا إطلاق النار في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي باكستان.
وأوضحت باكستان للدبلوماسي الأفغاني أن بلاده مسؤولة عن تأمين جانبها من الحدود.
ولم يتسنَ الوصول لمتحدث باسم الحكومة الأفغانية للتعليق. واتهم مسؤولون أفغان في الأسابيع الماضية الجيش الباكستاني بالمسؤولية عن عدد من حوادث إطلاق نيران المدفعية الثقيلة صوب أفغانستان.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.