سرقة مرحاض ذهبي بقيمة مليون إسترليني من قصر بريطانيhttps://aawsat.com/home/article/1902331/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%B6-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A
سرقة مرحاض ذهبي بقيمة مليون إسترليني من قصر بريطاني
المرحاض الذهبي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سرقة مرحاض ذهبي بقيمة مليون إسترليني من قصر بريطاني
المرحاض الذهبي (أ.ف.ب)
أعلنت الشرطة البريطانية عن سرقة مرحاض من الذهب الخالص عيار 18 قيراطاً بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار)، من قصر بلينهايم البريطاني.
وكان المرحاض الذهبي قد عرض قبل يومين فقط في القصر الواقع غرب لندن، بعد عرض سابق في متحف غوغنهايم في نيويورك، وهو من أعمال الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان.
وقالت الشرطة إن المرحاض سرق في وقت مبكر اليوم (السبت)، من لصوص استخدموا سيارتين على الأقل، وإن المرحاض الذي كان متصلاً بنظام السباكة في القصر، تسببت إزالته في «أضرار جسيمة وفيضان» داخل مبنى القصر، والذي يعد أحد مواقع التراث العالمي وفقا لليونيسكو.
واعتقلت الشرطة شخصاً يبلغ من العمر 66 عاماً على صلة بعملية السرقة، ولم تكشف الشرطة عن هوية الشخص، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وقال مفتش الشرطة جيس ميلن: «لم يتم استرداد المرحاض حتى الآن، ولكننا نجري تحقيقاً شاملاً للعثور عليه وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة».
وقال قصر بلينهايم في بيان إن المسؤولين «يشعرون بالحزن» جراء السرقة، لكنهم «مرتاحون أنه لم يصب أحد بأذى».
وقال القصر في تغريدة عبر «تويتر»: «نعلم أن هناك اهتماماً كبيراً بقطعة موريزيو كاتيلان المنتمية للفن المعاصر (في إشارة للمرحاض)، وإنه من العار الشديد أن تُسرق قطعة ثمينة للغاية، ولكن لا يزال لدينا الكثير من الكنوز الرائعة في القصر لعرضها».
وذكر القصر، الذي ولد فيه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وينستون تشرشل، عبر موقعه الإلكتروني أن المبنى كان مغلقاً أمام الجمهور اليوم (السبت)، بسبب «حادث غير متوقع»، وقال إنه سيستأنف استقبال الجمهور غداً (الأحد).
وقبل السرقة، كان يمكن لزوار القصر حجز موعد مدته 3 دقائق لاستخدام المرحاض الذهبي. ويستخدم القصر الفخم الآن للمناسبات الخاصة مثل عروض الأزياء والمعارض الفنية.
السينما المصرية في 2024... إيرادات قياسية وولادة مخرجات جديداتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5096211-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2024-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA
السينما المصرية في 2024... إيرادات قياسية وولادة مخرجات جديدات
أبطال الفيلم مع المخرج طارق العريان (حساب كريم قاسم على «فيسبوك»)
شهدت السينما المصرية أحداثاً وظواهر عدة خلال عام 2024، لكن 3 منها كانت لافتة وجديرة بتسليط الضوء عليها، وهي الإيرادات القياسية التي حققتها، وتسجيل أفلامها حضوراً مميزاً بالمهرجانات الدولية الكبرى، بالإضافة إلى ظهور 7 مخرجات جديدات للمرة الأولى قدمن أعمالاً حققت نجاحاً نقدياً.
قفزات بالإيرادات
تصدَّر قائمة الإيرادات لعام 2024 فيلم «ولاد رزق 3: القاضية»، الذي دعمت إنتاجه «هيئه الترفيه» السعودية، وتم تصوير بعض مشاهده بـ«موسم الرياض»، وأدى بطولته أحمد عز وعمرو يوسف وآسر ياسين، وهو من إخراج طارق العريان، وحاز المركز الأول محققاً إيرادات بلغت 260 مليوناً و226 ألف جنيه مصري (الدولار يساوي 50.87 جنيه مصري)، فيما احتل فيلم «X مراتي» المركز الثاني بإيرادات قدرها 92 مليوناً و797 جنيهاً، وهو من بطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح وإخراج معتز التوني، وجاء في المركز الثالث فيلم «شقو» لعمرو يوسف ويسرا ودينا الشربيني وإخراج كريم السبكي، محققاً 78 مليوناً و815 جنيهاً.
السينما المصرية التي شهدت عرض 45 فيلماً روائياً طويلاً في عام 2024، انتعشت بفضل الدماء الجديدة التي انضمت إليها، عبر مخرجين جدد عرضت مهرجانات دولية كبرى أعمالهم، وأحرز بعضهم جوائز مهمة، على غرار ندى رياض وأيمن الأمير مُخرجيْ فيلم «رفعت عيني للسما» المتوَّج بجائزة «العين الذهبية» بمهرجان «كان»، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها فيلم مصري بهذه الجائزة، وفيلم «معطر بالنعناع» للمخرج محمد حمدي الذي شارك بـ«أسبوع النقاد» بـ«مهرجان فينسيا»، وفيلم «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي الذي عُرِض ضمن تظاهرة «نصف شهر المخرجين» بمهرجان «كان» السينمائي.
كما شارك فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور بمهرجان «فينيسيا»، وحاز على جائزة «لجنة التحكيم» بمسابقة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» الذي ساهم بدورته الرابعة في الكشف عن أفلام مهمة، من بينها فيلم «سنو وايت» لمخرجته تغريد أبو الحسن، وفيلم «ضي» للمخرج كريم الشناوي الذي افتتح دورته الماضية، وهو إنتاج مصري سعودي، وتم اختياره للعرض بـ«مهرجان برلين»، في دورته المقبلة (2025).
مخرجات جديدات
وشهد عام 2024 ميلاد 7 مخرجات جديدات قدمن أفلامهن الطويلة الأولى التي شهدت تنوعاً كبيراً بين الرومانسية والاجتماعية والكوميدية، وهن كوثر يونس بفيلم «مقسوم»، وهبة يسري بفيلم «الهوى سلطان»، ونهى عادل بفيلم «دخل الربيع يضحك»، وزينة أشرف عبد الباقي بفيلم «مين يصدق»، وجيلان عوف بفيلمها «الفستان الأبيض»، وتغريد أبو الحسن بفيلم «سنووايت»، كما أقدمت الفنانة دُرة على تقديم أولى تجاربها مخرجةً في الفيلم الوثائقي الطويل: «وين صرنا»، الذي شارك بمهرجانَي «القاهرة» و«قرطاج».
وتضع الناقدة ماجدة خير الله فارقاً بين السينما المستقلة التي أفرزت أفلاماً قليلة الميزانية استطاعت تمثيل مصر في مهرجانات مهمة، دون اعتماد على نجوم في بطولتها، وانطوت على جرأة وإصرار على تقديم أفكار مغايرة، فيما لم تحرز السينما التجارية أي تقدُّم، حيث تدور في نفس فلك الكوميديا و«الأكشن»، وفق تعبيرها، مضيفة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «فيلم (الهوى سلطان) حقَّق مفاجأة، لأنه جمع بين الرومانسية المغلفة بكوميديا بسيطة، وهو يمثل رجوعاً لدور المرأة في السينما تماماً، مثل فيلم منى زكي (رحلة 404) الذي ترشح لـ(الأوسكار)»، كما ترى خير الله أن ظاهرة المخرجات الجديدات «أمر مبشِّر لم يحدث منذ زمن».
مخاوف مشروعة
ومن الظواهر الإيجابية التي شهدتها السينما المصرية خلال عام 2024، وفق الناقد رامي عبد الرازق، مشاركة أفلام مصرية بشكل مميز في مهرجانات دولية، في ظل إنتاج سينمائي اتسم بالتنوع، واعتمد أفكاراً جديدة، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الوقوف عند نوعيات الأكشن أو الكوميديا فقط يجعل السينما تخسر جمهوراً لا تستهويه هذه الأفلام».
وبينما تتوقف خير الله عند منع عرض فيلم «الملحد»، والفيلم القصير «آخر المعجزات»، متمنية أن يكون هناك تاريخ جديد للرقابة تتوقف فيه عن قرارات المنع، يرى عبد الرازق أن تغيير مسؤول جهاز الرقابة على الأفلام خطوة إيجابية، لأن المهام الثقافية تعتمد على التفاعل الدائم، وأن ثبات الشخص في مكانه لا يحقق هذا التفاعل، متمنياً أن يمتد الأمر لتحقيق رؤية رقابية جديدة تتواكب مع الزمن الحالي بكل متغيراته.
ويلفت الناقد المصري إلى ارتفاع أسعار تذاكر السينما قائلاً إن الجمهور المصري يتردد على السينما منذ أكثر من 100 عام، ومثَّلت رافداً مهماً من ثقافته واهتماماته، مؤكداً أن رفع سعر التذكرة يمثل خسارة للجميع.
ولا يعتقد المخرج أمير رمسيس أن الصورة كانت إيجابية في السينما المصرية عام 2024. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن الإنتاج السنوي هو المقياس الحقيقي لازدهار الصناعة التي لا تنمو بعدة أفلام شاركت في مهرجانات ولا بعدد أفلام ثابت حقق قفزة بالإيرادات». ويرى رمسيس أن «التقييم الأعم يُقاس بالأفلام متوسطة الميزانية التي بات من المستحيل إنتاجها، بسبب ارتفاع أسعار الخامات والأزمة الاقتصادية والرسوم المفروضة على صناعة الفيلم».
وفي الختام، طالَبَ المخرج المصري بإقرار تسهيلات في رسوم التصوير بالشوارع ومختلف الأماكن، وحلّ معوقات كثيرة تعطِّل الصناعة، مشيراً إلى أن «أزمة منع فيلم (الملحد) تدعو للخوف، حين يكون لدى أي سينمائي فيلم أُجيز رقابياً ثم يتم منع عرضه»؛ ما عَدَّه «شيئاً مخيفاً على مستوى استمرارية الصناعة التي قد تواجه خطراً ما لم يحدث تغير بوجود نظام واضح للإنتاج بشكل مستقر» على حد تعبيره.