مراجعة أميركية أوروبية لعقار «زانتاك» بسبب شوائب مسرطنة

أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
TT

مراجعة أميركية أوروبية لعقار «زانتاك» بسبب شوائب مسرطنة

أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)

أعلنت الجهات المنظمة لقطاع الأدوية في الولايات المتحدة وأوروبا، اليوم (الجمعة)، عملها على مراجعة سلامة عقار "رانيتيدين" الذي يستخدم لعلاج الحموضة، والمعروف باسمه التجاري "زانتاك"، وذلك بعد أن عثرت على آثار شوائب قد تسبب السرطان في بعض نسخ الدواء.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها اكتشفت الشوائب التي يطلق عليها اسم "إن-نيتروسوديميثيلامين" في بعض العقاقير التي توجد بها مادة رانيتيدين.
وأكدت كل من الإدارة الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية، أنهما ستراجعان سلامة العقار، إلا أنهما لا تنصحان المرضى حالياً بالتوقف عن تناوله.
وكانت صيدلية فاليشور، وهي صيدلية إلكترونية تختبر العلاجات التي تبيعها لرصد أي عيوب، أول من أبلغ الجهات التنظيمية بشأن الشوائب في عقاقير "رانيتيدين".



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.