بايدن يتعثّر ووارين تواصل صعودها في السباق الرئاسي الأميركي

مرشحون ديمقراطيون للرئاسة الأميركية خلال المناظرة الانتخابية الثالثة بينهم في هيوستن بولاية تكساس مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
مرشحون ديمقراطيون للرئاسة الأميركية خلال المناظرة الانتخابية الثالثة بينهم في هيوستن بولاية تكساس مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

بايدن يتعثّر ووارين تواصل صعودها في السباق الرئاسي الأميركي

مرشحون ديمقراطيون للرئاسة الأميركية خلال المناظرة الانتخابية الثالثة بينهم في هيوستن بولاية تكساس مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
مرشحون ديمقراطيون للرئاسة الأميركية خلال المناظرة الانتخابية الثالثة بينهم في هيوستن بولاية تكساس مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

جمعت المناظرة الانتخابية الثالثة بين المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأميركية أبرز المتنافسين الذين لديهم حظوظ فعلية في التمكن على الأقل من استكمال سباق البيت الأبيض إلى حين بدء المنافسات الجدية بينهم، التي تبدأ في فبراير (شباط) المقبل.
وللمرة الأولى التقى في المناظرة التي جرت مساء أول من أمس نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي يواصل تصدر السباق على رغم تعثره وأخطائه المتكررة، بمنافسته التقدمية إليزابيث وارين التي يصعد نجمها شيئا فشيئاً، والتي باتت تتخطى حتى زميلها اليساري الأشهر بيرني ساندرز.
وهيمنت قضايا الهجرة والتجارة والعنف المسلح والتعليم والرعاية الصحية والإصلاح الجنائي على المناظرة التي أجريت في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وجددت السيناتورة إليزابيث وارين، والسيناتور بيرني ساندرز تأييدهما لإسقاط الديون الطلابية، فيما صفق عدد من الجمهور للسيناتورة كامالا هاريس، عندما أعلنت عن خطة لضخّ ملياري دولار لبرامج تدريب المعلمين. وفي قضية الرعاية الصحية، وهي من أهم قضايا السباق الانتخابي، جدّد ساندرز دعوته لنظام رعاية صحية حكومي يكفل التغطية للجميع، ويطلق عليه «ميديكيد للجميع»، على غرار «النظام المعمول به في كندا والدول الاسكندنافية».
ورفض ساندرز اتهامه بأنه يحمل أفكاراً اشتراكية قد تؤدي إلى تجديد التجارب التي منيت بفشل كبير في دول أميركا اللاتينية من فنزويلا إلى البرازيل وغيرهما.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»