واشنطن تتوعّد بمعاقبة كل من يتعامل مع «حزب الله»

مارشال بيلينغسلي نائب وزير الخزانة الأميركي (الشرق الأوسط)
مارشال بيلينغسلي نائب وزير الخزانة الأميركي (الشرق الأوسط)
TT

واشنطن تتوعّد بمعاقبة كل من يتعامل مع «حزب الله»

مارشال بيلينغسلي نائب وزير الخزانة الأميركي (الشرق الأوسط)
مارشال بيلينغسلي نائب وزير الخزانة الأميركي (الشرق الأوسط)

أكدت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الجمعة)، أن أي شخص يتعاون مع ميليشيا «حزب الله» سيستهدف بالعقوبات بغض النظر عن دينه وعرقه.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلينغسلي خلال مؤتمر صحافي: «(حزب الله) يحصل على الأموال من تبييض الأموال وتجارة المخدرات في أميركا الجنوبية، ويعتمد على أشخاص وشركات لإرسال الأموال لأسر منفذي عمليات انتحارية».
وأضاف: «نظام إيران التجاري فاسد ومشبوه، وعلاقة الشركات الأوروبية معنا ستتأثر إن واصلت تجارتها مع طهران».
وبيّن بيلينغسلي أن «شراء النفط الإيراني تمويل للإرهاب»، مؤكداً أن المرشد علي خامنئي «يتحمل المسؤولية عن معاناة شعبه».
وشدد على أن «الولايات المتحدة ستواصل سياستها بالضغط اقتصاديا على إيران و(حزب الله)، كما ستواصل جهدها لوقف تمويل الإرهاب ومعاقبة كل من يموّله»، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي يراقب خطة الضغط الاقتصادي على طهران، والتي أثّرت على «حزب الله» الذي «بدأ يشعر بنقص التمويل»، وأدى ذلك إلى «لخفض عدد مقاتليه بجبهات عدة».
وأفاد نائب وزير الخزانة الأميركي بأن «(حزب الله) تمكن عبر تحالفات سياسية من فرض نفسه على الحكومة اللبنانية».
وذكر أن «العراقيين ضحية لموقعهم الجغرافي المجاور لإيران، ونتفهم احتياجات بلادهم للكهرباء التي يحصل عليها من طهران»، مشدداً على أنه «يجب أن يعتمد العراق على نفسه لتوفير احتياجاته من الطاقة، وسنفرض عقوبات مالية على أي جهة عراقية تدعم الحرس الثوري الإيراني».
وبشأن اليمن، قال بيلينغسلي: «استهدفنا عدداً من أذرع الإرهاب المتحالفة مع إيران في اليمن، ونعمل من كثب مع البنك المركزي في عدن ونثق به».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.