مناظرة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة تجذب الانتباه عن خطاب لترمب

المناظرة الثالثة للحزب الديمقراطي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة (أ.ف.ب)
المناظرة الثالثة للحزب الديمقراطي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة (أ.ف.ب)
TT

مناظرة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة تجذب الانتباه عن خطاب لترمب

المناظرة الثالثة للحزب الديمقراطي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة (أ.ف.ب)
المناظرة الثالثة للحزب الديمقراطي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة (أ.ف.ب)

ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس (الخميس)، خطاباً بالتزامن مع المناظرة الثالثة للحزب الديمقراطي التي تنافس فيها 10 شخصيات تسعى للفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة عام 2020، لكن لم يحظ خطاب ترمب باهتمام إعلامي، بحسب مجلة «تايم» الأميركية.
وقالت المجلة، إن خطاب ترمب الذي ألقاه في حفل عشاء أمام جمهوريين في مجلس النواب في مدينة بالتيمور استمر لمدة ساعة، لكن لم تهتم الشبكات التلفزيونية بتغطيته.
وهاجم ترمب خلال حديثه منافسته الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، وقال عن الديمقراطيين: «ستذهب بلادنا إلى الجحيم إذا أصبح شخص منهم رئيساً».
واعتبر ترمب أن نائب الرئيس السّابق، جو بايدن، سيتفوّق على منافسيه الديمقراطيين ليُصبح مرشّح حزبه للانتخابات الرئاسية لعام 2020 في حال لم يقترف «خطأ كبيراً».
وقال ترمب لصحافيين قبل مغادرته إلى مدينة بالتيمور قرب واشنطن: «أعتقد أن بايدن سيتوصّل إلى ذلك في حال لم يقترف خطأ كبيراً».
وأضاف، أن هؤلاء المرشحين «مختلفون جداً» عن بعضهم، وسخر ترمب من بايدن، ولقبّه بـ«جو النعسان»، وقال على السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز «مجنون بيرني».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ترمب إنه سيُشاهد إعادة بثّ للمناظرة بعد خطابه في بالتيمور.
ويبدأ موسم الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي فقط بجدّية في مؤتمرات أيوا الانتخابيّة في فبراير (شباط) المقبل.
ويتساءل بعض المحلّلين عما إذا كان بايدن (76 عاماً) يملك القدرة على التحمّل للبقاء في المقدّمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.