بعد يوم من هربه من الصاروخ الذي أطلق على مدينة أسدود خلال مهرجان انتخابي في المكان، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، بأنه «كما يبدو، لا مفر من شن معركة ضد قطاع غزة وإسقاط حكم حماس فيها».
وقال نتنياهو، في حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، قبل 5 أيام من الانتخابات البرلمانية، إن «حربا خطيرة لاجتياح غزة ستكون الخطوة الأخيرة». وأضاف: «لقد قمنا بثلاث حروب في عهدي وعهد سابقي على غزة، ولكننا في المرة القادمة لن نشن معركة من أجل وقف إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع بل لوضع حد نهائي للصواريخ، وكما يبدو فلا مفر سوى شن معركة واسعة في غزة. على ما يبدو أنه لا مفر سوى إسقاط حكم حماس».
وهاجم نتنياهو خصومه الذين تشفوا به وهو يهرب من صاروخ ألقي على بلدة أسدود، أول من أمس، عندما كان يخطب في مهرجان انتخابي. وقال: «توجد عندي مسؤولية، لذلك امتثلت لتعليمات المخابرات والجيش ووافقت على مغادرة المكان. لكن خصمي عديمي المسؤولية، بيني غانتس ويائير لبيد، فرحا لإطلاق قذائف من غزة على رئيس حكومتهم وعلى مواطني أسدود. وفرحا أكثر مما فرحت حماس في غزة. غير أن مواطني إسرائيل يعرفون جيدا أنني أعمل بمسؤولية وبرجاحة عقل. سنشن المعركة في أكثر وقت ملائم، وأنا سأقرر ذلك».
وقد رد خصوم نتنياهو باستخفاف على تهديداته هذه وشككوا في جديته، وذكروا بأنه كان قد وجه تهديدات كهذه عدة مرات منذ سنة 2009 وكان لديه كل الوقت لفعل ذلك ولم يفعل. وقال جابي أشكنازي من حزب الجنرالات «كحول لفان» إن نتنياهو عمل بشكل منهجي على تقوية حماس وسمح لها بتعزيز قوتها الصاروخية، لكي يحافظ على الانقسام الفلسطيني ويتهرب من المفاوضات السلمية. وقال بيني غانتس: «لقد كنت شريكا مع نتنياهو في الحرب الأخيرة على قطاع غزة (سنة 2014) وحققنا كل أهدافها. ولكن نتنياهو لم يكمل المهمة وبدلا من مواصلة ردع حماس أتاح لها أن تعزز قوتها».
7:49 دقيقه
نتنياهو يهدد بإسقاط حكم «حماس»... وخصومه يشككون
https://aawsat.com/home/article/1900156/%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%88%D8%AE%D8%B5%D9%88%D9%85%D9%87-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D9%83%D9%88%D9%86
نتنياهو يهدد بإسقاط حكم «حماس»... وخصومه يشككون
نتنياهو يهدد بإسقاط حكم «حماس»... وخصومه يشككون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة