«السعودية للصناعات العسكرية» تطوّر القدرات الوطنية في تقييم المنتجات الدفاعية

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «كيو دي إم» (واس)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «كيو دي إم» (واس)
TT

«السعودية للصناعات العسكرية» تطوّر القدرات الوطنية في تقييم المنتجات الدفاعية

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «كيو دي إم» (واس)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «كيو دي إم» (واس)

وقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» مذكرة تفاهم مع شركة «كيو دي إم»، المشروع المشترك بين شركة «كينيتيك» ومجموعة «دار مصادر»، للتعاون في تطوير القدرات في مجالي اختبار وتقييم منتجات قطاع الدفاع السعودي.
وتنص مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بمعرض معدات الدفاع والأمن الدولي في لندن، على توفير خدمات تدريب متكاملة تركز على تطوير المواهب المحلية من خلال خطة تطوير مستقبلية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
وستتعاون كل من شركتي «سامي» و«كيو دي إم» بموجب هذه المذكرة على استكشاف احتياجات المشاريع المشتركة والمشاريع المستقلة في مجالي اختبار وتقييم منتجات قطاع الدفاع السعودي، وتسهيل نقل القدرات الفنية إلى السعودية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«سامي» الدكتور أندرياس شوير: «في ظل سعي الشركة المستمر إلى تنمية قطاع دفاعي محلي متطور، وجدنا في (كيو دي إم) شريكاً ذا إمكانيات واعدة تتوافق استراتيجياته مع (رؤية السعودية 2030)».
وأضاف شوير: «سنتعاون مع (كيو دي إم) على تطوير القدرات السعودية في اختبار وتقييم منتجات قطاع الدفاع، سعياً إلى تحقيق أهداف التوطين لدى شركة (سامي)».
من جانبها، ذكرت الرئيسة التنفيذية لـ«كيو دي إم» صوفي لين، أن مذكرة التفاهم تهدف لـ«تعزيز قدرات الاختبار والتقييم التي نقدمها في السعودية، إذ ستعمل الشركتان على تطوير الفرص الهندسية المحلية، وإنشاء قدرات وطنية في مجالي الاختبار والتقييم تدعم (رؤية 2030)».
وتابعت: «نحن سعداء للانطلاق في هذه الرحلة اليوم مع شريك له مكانته في القطاع، ونتطلع إلى زيادة دعمنا لبرامج الصناعة المحلية».
يُذكر أن شركة «كيو دي إم» هي مشروع مشترك بين شركة «كينيتيك» ومجموعة «دار مصادر»، وتساعد عملاءها على حماية مصالحهم الحيوية وتطويرها، والارتقاء بها، من خلال مجموعة من الخدمات والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك تأمين القدرات، والبحث والتطوير، وخدمات الاستشارات الفنية.
حضر توقيع المذكرة في مركز «إكسل» في العاصمة البريطانية، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب، ورئيس مجلس إدارة شركة «كيو دي إم» عبد الرحمن البكر، والرئيس التنفيذي لشركة «كينيتيك» ستيف وايدي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهات الثلاث.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.