باكستان تحذّر من «حرب عرَضية» بسبب كشمير

عربة مصفحة وجندي هندي في مدينة سريناغار (رويترز)
عربة مصفحة وجندي هندي في مدينة سريناغار (رويترز)
TT

باكستان تحذّر من «حرب عرَضية» بسبب كشمير

عربة مصفحة وجندي هندي في مدينة سريناغار (رويترز)
عربة مصفحة وجندي هندي في مدينة سريناغار (رويترز)

حذّر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم (الأربعاء)، من أن الوضع في الجزء الهندي من إقليم كشمير يمكن أن يؤدي إلى «حرب عرَضية»، داعيا مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى زيارة المنطقة المضطربة.
وفي تصريح على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف السويسرية، قال قريشي إنه يعتقد أن باكستان والهند «تدركان تبعات حدوث نزاع»، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكن مع تصاعد التوتر منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي في كشمير الشهر الماضي، حذر الوزير من أنه «لا يمكن استبعاد حرب عرضية». وقال: «إذا استمر الوضع على ما هو عليه أصبح كل شيء ممكناً».
وفرضت الهند إغلاقا على كشمير منذ 5 أغسطس (آب) لمنع حدوث اضطرابات بعد إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم المضطرب. ولا تزال شبكات الهواتف الجوالةوالانترنت مقطوعة باستثناء بعض الجيوب.
يشار إلى أن نيودلهي أكدت أن الوضع في كشمير هو شأن داخلي، رافضةً أي تدخل دولي في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ العام 1947.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.