شوماخر يستعيد وعيه بعد خضوعه لعلاج بالخلايا الجذعية

مستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية وفي الاطار مايكل شوماخر (أ.ب - أ.ف.ب)
مستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية وفي الاطار مايكل شوماخر (أ.ب - أ.ف.ب)
TT

شوماخر يستعيد وعيه بعد خضوعه لعلاج بالخلايا الجذعية

مستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية وفي الاطار مايكل شوماخر (أ.ب - أ.ف.ب)
مستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية وفي الاطار مايكل شوماخر (أ.ب - أ.ف.ب)

استعاد بطل «فورمولا 1» مايكل شوماخر وعيه بعد خضوعه لعلاج بالخلايا الجذعية بمستشفى في باريس، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأُدخل بطل العالم سبع مرات في سباقات «فورمولا 1» تحت حراسة مشددة يوم الاثنين إلى مستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية ليتلقى علاج بالخلايا الجذعية التي تقلل الالتهاب.
والمتسابق الألماني البالغ من العمر 50 عاماً، كان قد تعرض لإصابة قاتلة في الدماغ في حادث تزلج عام 2013 بجبال الألب الفرنسية، ومن المتوقع إخراجه من المستشفى اليوم (الأربعاء).
وأخبرت ممرضة صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية: «يمكنني أن أؤكد لكم أنه واع».
وذكرت الصحيفة يوم الاثنين أن شوماخر أدخل المستشفى الأوروبي جورج بومبيدو في باريس للخضوع «لعلاج في أقصى درجات السرية».
ووفقاً للمعلومات الواردة في الصحيفة الفرنسية اليومية، فقد تم استقبال شوماخر داخل وحدة المراقبة المستمرة في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للبروفسور فيليب ميناشيه: «رائد في علاج الخلايا لعلاج قصور القلب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن شوماخر «يستفيد من ضخ الخلايا الجذعية التي يتم توزيعها في الجسم للحصول على عمل مضاد للالتهابات، أي في جميع أنحاء الجسم».
وتابعت بأن «العلاج يجب أن يبدأ صباح الثلاثاء ليغادر المستشفى من حيث المبدأ الأربعاء»، مشيرة إلى أن شوماخر «قام بزيارتين على الأقل للمستشفى الأوروبي جورج بومبيدو في الربيع الماضي».
ولم يشاهد شوماخر في الأماكن العامة منذ أن أصيب في رأسه في حادث تزلج في 29 ديسمبر (كانون الأول) 2013 في ميريبيل (جبال الألب الفرنسية). ولم يتم الحصول على أي معلومات بخصوص حالته الصحية منذ ذلك الحين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.