كوريا الشمالية مستعدة لاستئناف المحادثات مع أميركا أواخر سبتمبر

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ب)
TT

كوريا الشمالية مستعدة لاستئناف المحادثات مع أميركا أواخر سبتمبر

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ب)

أعلنت دبلوماسية كورية شمالية رفيعة المستوى اليوم (الاثنين) أن بيونغ يانغ مستعدة لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر (أيلول)، وذلك بعد أن تعثرت منذ قمة فاشلة بين زعيمي البلدين في فبراير (شباط).
وقالت تشوي سون هوي نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي، في بيان بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الاجتماع قد يُعقد في المكان والزمان اللذين يتفق عليهما الجانبان، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».
وكان دونالد ترمب وكيم جونغ أون التقيا للمرة الأولى في يونيو (حزيران) 2018 في سنغافورة، حيث وقعا إعلاناً غامضاً عن «نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية»، قبل عقد لقاء ثانٍ في فيتنام في فبراير الماضي من دون التوصل إلى اتفاق بسبب طلب النظام الكوري الشمالي رفع العقوبات عن بيونغ يانغ.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قد أعلنت أن كيم مستعد لعقد لقاء ثالث مع ترمب بشرط أن تأتي واشنطن إلى طاولة المفاوضات بـ«الموقف السليم». وقال كيم، آنذاك، أيضاً أنه سينتظر حتى نهاية السنة «لتتخذ الولايات المتحدة قراراً شجاعاً» بشأن اجتماع جديد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.