مخالفات مالية تطيح الرئيس التنفيذي لـ«نيسان»

الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» هيروتو سايكاوا (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» هيروتو سايكاوا (أ.ب)
TT

مخالفات مالية تطيح الرئيس التنفيذي لـ«نيسان»

الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» هيروتو سايكاوا (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» هيروتو سايكاوا (أ.ب)

أعلن مجلس إدارة مجموعة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات، أن الرئيس التنفيذي للمجموعة هيروتو سايكاوا سيغادر منصبه الأسبوع المقبل وسط اتهامه بارتكاب مخالفات مالية في الوقت الذي تعاني المجموعة من مشكلات بعد اعتقال وإقالة مديرها السابق كارلوس غصن.
وصرح ياسوشي كيمور رئيس مجلس الإدارة، للصحافيين: «بعد مناقشات واسعة، طلب المجلس من سايكاوا التخلي عن منصبه كرئيس تنفيذي للمجموعة». وأضاف أن رئيس العمليات الحالي ياسوشيرو ياماوشي سيتولى منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة في 16 سبتمبر (أيلول) وهو موعد مغادرة سايكوا منصبه.
يأتي ذلك عقب أن خلص تحقيق داخلي في «نيسان» إلى أن سايكاوا تلقى عشرات الملايين من اليوان (مئات الآلاف من الدولارات) بصورة غير قانونية.
وكان سايكاوا قد استبق الأمور واعترف علناً الأسبوع الماضي بأنه استفاد في السابق من مكافأة تتجاوز المبالغ التي يحق له الحصول عليها. وقد اعتذر باقتضاب «عن الاضطراب الذي سببه» وأكد أنه ينوي إعادة المبالغ التي تلقاها من دون حق.
وحاول سايكاوا تبرير حصوله على هذه المبالغ، بإلقاء اللوم على «النظام الذي أقيم في إدارة غصن» واستفاد منه رغماً عنه، على حد تعبيره.
كان غصن رئيس مجلس إدارة «رينو» ورئيس «نيسان» وكذلك رئيس تحالف «نيسان ميتسوبيشي رينو» قد أُوقف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في اليابان ثم اتُّهم في قضايا مالية. وقد أُفرج عنه بكفالة ويستعد حالياً لمحاكمته التي يمكن أن تبدأ الربيع المقبل، كما قال محاموه.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.