البرقان: 83 مليون ريال من أصل 222 مليونا ذهبت لوكلاء لاعبين

بلاتر أعلن أن فيفا توصل لاتفاق من أجل منع ملكية الطرف الثالث للاعبين

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان
TT

البرقان: 83 مليون ريال من أصل 222 مليونا ذهبت لوكلاء لاعبين

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان

كشف الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف السعودية لـ«الشرق الأوسط» عن تغييرات واسعة ستطال آلية التعامل مع وكلاء اللاعبين في كرة القدم السعودية ابتداء من شهر أبريل (نيسان) من عام 2015 المقبل مشددا على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سبق أن أرسل تعميما رسميا إلى جميع الاتحادات الأهلية في العالم طالب فيها بوقف تجديد رخص وكلاء اللاعبين الذين انتهت رخصهم حتى يتم تعميم اللائحة الجديدة التي ستنظم عملهم بحيث يكونون وسطاء وسماسرة.
وأعلن السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الجمعة عن التوصل لاتفاق من أجل منع ملكية الطرف الثالث للاعبين.
وقال بلاتر بأن هناك مجموعة عمل ستتكون من أجل تطبيق هذا القرار الذي سيحتاج إلى «فترة انتقالية» قبل البدء في تنفيذه.
وأضاف بلاتر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للجنة التنفيذية «اتخذنا قرارا صارما بضرورة منع ملكية الطرف الثالث للاعبين لكن لا يمكن تطبيق القرار على الفور وستكون هناك فترة انتقالية». وجاء إعلان بلاتر بعد ضغوط من الاتحاد الأوروبي للعبة والذي قال: إنه سيمنع ملكية الطرف الثالث للاعبين من جانب واحد إذا لم يتخذ الفيفا أي إجراء.
وملكية الطرف الثالث هي عندما تكون حقوق انتقال اللاعبين مملوكة بشكل كامل أو جزئي للاعب نفسه أو لإحدى الشركات بدلا من ناديه فقط. وهذا الأمر منتشر في البرازيل والأرجنتين وفي بعض الدول الأوروبية أيضا مثل البرتغال.
وسيخفض فيفا بحسب القانون الجديد الذي سيعتمد خلال الفترة القليلة المقبلة نسبة الوسطاء والسماسرة التي يحصلون عليها جراء بيع عقود اللاعبين إلى نحو 5 في المائة كحد أعلى وأن لا تقل عن 2 في المائة في أدنى نسبة لها بعد أن كانت تتراوح ما بين 2 إلى 10 في المائة في الفترة الماضية علما بأنه في السعودية كانت النسبة مفتوحة وغير مقيدة قبل أن تعلن لجنة الاحتراف تحديد النسبة بـ10 في المائة كحد أعلى وأن لا تقل عن 2 في المائة.
وأجبرت لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين السعودية خلال عام ونصف العام الماضية الأندية على تسديد ما يربو عن 83 مليون ريال سعودي لوكلاء لاعبين وهو ما يصل إلى نسبة 40 في المائة من الديون التي تتحملها الأندية السعودية علما بأن النسبة المتبقية تتوزع بين مساهمات تضامنية وبدلات تدريب ومتأخرات عقود ورواتب للاعبين.
وكشف البرقان عن أن العلاقة مع وكلاء اللاعبين البالغ عددهم في السعودية نحو 67 وكيلا ستكون محلية ولن يحتاج هؤلاء إلى اعتماد ترخيصاتهم من قبل فيفا كما كان يحدث سابقا حيث سيكون للاتحاد المحلي الصلاحية في اتخاذ ما يناسبه من إجراءات قانونية في التعامل معهم.
وتسمح لائحة وكلاء اللاعبين الحالية للوكيل الواحد الذي يعمل في وظيفة رسمية غير وكالة اللاعبين بأخذ وكالة 10 لاعبين كحد أعلى فيما يبدو الأمر مفتوحا للوكيل المتفرغ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.