تبنى النواب البريطانيون الذين عقدوا جلسة طارئة بعد ظهر اليوم (الجمعة)، بغالبية كبيرة مذكرة للحكومة، تجيز توجيه ضربات جوية في العراق ضد تنظيم «داعش» المتطرف.
والموافقة على هذا النص تعني انضمام بريطانيا رسميا إلى التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل، بقيادة الولايات المتحدة، هذا التنظيم المتطرف.
وكانت الشرطة البريطانية قد ألقت اليوم صباحا، القبض على رجلين ضمن عملية ضد المتطرفين، في الوقت الذي كان أعضاء البرلمان يتأهبون للموافقة على خطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، للانضمام إلى الضربات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق. ورفعت بريطانيا الشهر الماضي درجة التحذير من التهديدات الدولية إلى «حاد»، وهو ثاني أعلى مستوى، مما يعني أن احتمالات وقوع هجوم مرتفعة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن تنظيم «داعش»، الذي يقاتل من أجل الاستيلاء على أراض في سوريا والعراق، يمثل تهديدا أمنيا خطيرا.
وألقى ضباط مكافحة الإرهاب القبض على الرجلين اللذين لم تعرف هويتهما في إنجلترا، في وقت مبكر اليوم، مما يرفع العدد الإجمالي للمعتقلين في العملية إلى 11 في غضون يومين فقط.
وذكرت الشرطة أن رجلا يبلغ من العمر (33 سنة)، اعتقل للاشتباه في انتمائه لمنظمة محظورة، بينما ألقي القبض على الآخر (42 سنة)، للاشتباه في تقديمه المساعدة إلى مجرم.
كما أفادت شرطة العاصمة البريطانية في بيان «عمليات الاعتقال والبحث هذه، تأتي في إطار تحقيق مستمر في الإرهاب المتصل بالمتطرفين وليست نتيجة لوجود أي تهديد وشيك للأمن العام».
البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق
اعتقالات لمتطرفين في لندن
البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة