ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
TT

ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)

في كلمتها الأسبوعية على الإنترنت أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمدرسة «باوهاوس» الفنية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
وقالت حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية: «يمكننا على أساس هذه المدرسة الانطلاق إلى آفاق مختلفة». وأضافت أن «مثاليات مدرسة (باوهاوس) لا تزال مؤثرة عندما يتعلق الأمر بصياغة عالم الحياة الطبيعية على نحو فني»، مضيفةً أن هذه المدرسة أنتجت أنماطاً فعالة للغاية لا تزال تعد حديثة بالنسبة إلى مجال الأثاث أو بناء المنازل، وقالت: «عندما نرى اليوم التحديات الكبيرة التي نواجهها في مدننا لجعل الحياة الحضرية جديرة بالعيش وربطها بالطبيعة وتشكيل طراز البناء على نحو جيد، نجد أن مدرسة (باوهاوس) لا تزال نموذجاً حتى اليوم».
ومن المقرر أن تفتتح ميركل اليوم (الأحد)، المبنى الجديد لمتحف «باوهاوس» في مدينة «ديساو».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".