الفتح يواجه الاتفاق في ودية «مغلقة» اليوم

العفالق يشدد على تعديل مسار الفريق بدءاً من مباراة الفيصلي المقبلة

من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يواجه الاتفاق في ودية «مغلقة» اليوم

من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)

يخوض فريق الفتح، مساء اليوم الأحد، مباراة ودية أمام الاتفاق ضمن استعدادات الفريقين للجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وستقام المباراة على «ملعب عبد الله الدبل» بنادي الاتفاق، وستكون مغلقة برغبة من مدربي الفريقين من أجل تجربة عدد من الخطط الفنية.
ويسعى مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال، للاطمئنان على الجاهزية الفنية لعدد من اللاعبين، خصوصاً «الأجانب الجدد»، قبل إقفال فترة التسجيل للاعبين المحترفين، مقابل الاستغناء عن آخرين، في مسعى لتصحيح أوضاع الفريق الذي تعرض لخسارتين في الجولتين الماضيتين على أرضه وبين جماهيره في الأحساء ضد الشباب، ومن ثم النصر، ليسجل بداية متواضعة على صعيد النتائج، رغم الأداء الفني القوي في المباراتين.
وتعاقدت إدارة نادي الفتح مع المدافع البرتغالي أندريا ألميدا، لمدة موسمين، لتحصين دفاع فريقها الذي يعاني بوضوح، كما تم التعاقد مع لاعب الوسط النرويجي غوستاف ويخايم لمدة 3 سنوات بدلاً من الصربي ساشا يوفانوفيتش لصالح ديبورتيفو لا كرونيا الإسباني بنظام الإعارة لموسم واحد، فيما أنهت عقد إعارة اللاعب البيلاروسي نيكيتا كورزون وأعادته إلى دينموكيف الأوكراني، بعد أن أبدى المدرب عدم رغبة في استمرارهما في صفوف الفريق لضعف الاستفادة الفنية منهما.
وانعكست البداية السلبية التي تعرض لها الفريق على التحركات الإدارية الجادة، والسعي الجاد لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، حيث اجتمع رئيس النادي المهندس سعد العفالق، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، مع اللاعبين، وبحضور الجهازين الإداري والفني، وأكد لهم أن النتائج السلبية من المهم أن تتوقف في الجولة المقبلة، حيث إن الآمال كبيرة بأن يكون الفتح ضمن فرق المقدمة في دوري هذا الموسم.
كما شدد على أهمية أن يعدل الفريق مساره بداية من مواجهة الفيصلي في الجولة المقبلة من بطولة الدوري في المباراة التي ستقام يوم الأحد المقبل في المجمعة، مؤكداً أن الإدارة بذلت، وستبذل، كل ما في وسعها من أجل تقديم كل ما هو مطلوب، وتحقيق الأهداف التي وضعتها هذا الموسم.
كانت الإدارة قد اجتمعت بعد عودة رئيس النادي من رحلته الخارجية، حيث تمت مناقشة أوضاع ألعاب النادي، بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، في ظل إتمام صفقات عدة مع لاعبين محليين وأجانب.
وتم تمديد عقد اللاعب محمد السعيد، والتوقيع مع اللاعب الشاب نواف بو وشل لثلاثة أعوام، وهو من أبرز الأسماء الصاعدة، فيما تم استدعاء اللاعبين عبد الله اليوسف وعلي الحسن لصفوف المنتخب السعودي الأولمبي، الذي بدأ معسكراً قصيراً في القاهرة لمدة 6 أيام، يختتم في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، وهذا ما استدعى عدم وجودهما في التدريبات الأخيرة للفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.