ميلان يتطلع لكسر «عقدة كامب نو» وتغيير مسار التاريخ أمام برشلونة

أصبحت المواجهة بين الميلان وبرشلونة إحدى العلامات التقليدية في الكرة الأوروبية خلال الشتاء والربيع، بعد أن وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بعضهما بعضا في دور المجموعات، لتكون هي المواجهة الرابعة بينهما في آخر ثلاثة مواسم. وعادة لا تنتهي هذه المواجهة لصالح الميلان، لكن أومبرتو غانديني المدي...
أصبحت المواجهة بين الميلان وبرشلونة إحدى العلامات التقليدية في الكرة الأوروبية خلال الشتاء والربيع، بعد أن وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بعضهما بعضا في دور المجموعات، لتكون هي المواجهة الرابعة بينهما في آخر ثلاثة مواسم. وعادة لا تنتهي هذه المواجهة لصالح الميلان، لكن أومبرتو غانديني المدي...
TT

ميلان يتطلع لكسر «عقدة كامب نو» وتغيير مسار التاريخ أمام برشلونة

أصبحت المواجهة بين الميلان وبرشلونة إحدى العلامات التقليدية في الكرة الأوروبية خلال الشتاء والربيع، بعد أن وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بعضهما بعضا في دور المجموعات، لتكون هي المواجهة الرابعة بينهما في آخر ثلاثة مواسم. وعادة لا تنتهي هذه المواجهة لصالح الميلان، لكن أومبرتو غانديني المدي...
أصبحت المواجهة بين الميلان وبرشلونة إحدى العلامات التقليدية في الكرة الأوروبية خلال الشتاء والربيع، بعد أن وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بعضهما بعضا في دور المجموعات، لتكون هي المواجهة الرابعة بينهما في آخر ثلاثة مواسم. وعادة لا تنتهي هذه المواجهة لصالح الميلان، لكن أومبرتو غانديني المدي...

أصبحت المواجهة بين الميلان وبرشلونة إحدى العلامات التقليدية في الكرة الأوروبية خلال الشتاء والربيع، بعد أن وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بعضهما بعضا في دور المجموعات، لتكون هي المواجهة الرابعة بينهما في آخر ثلاثة مواسم. وعادة لا تنتهي هذه المواجهة لصالح الميلان، لكن أومبرتو غانديني المدير التنظيمي للميلان الذي حضر ممثلا عن النادي في حفل سحب القرعة بمونت كارلو علق على الأمر بشكل ساخر قائلا: «كنا نجلس أنا وروزيل رئيس نادي برشلونة بالقرب من بعضنا وكنا نمزح قبل القرعة. إنها المرة الرابعة في ثلاثة مواسم التي نواجه فيها برشلونة، وهي مجموعة رائعة من الناحية التنظيمية حيث يوجد بها أندية تاريخية. لقد كانت جماهير ميلانو ترغب في رؤية ميسي، لكن هناك أيضا نيمار في الوقت الحالي وسوف يشاهدونه». وسيكون هناك أيضا بالوتيللي الذي لم يكن يلعب في صفوف الميلان في الموسم الماضي.
وتعتبر مباراة الميلان وبرشلونة مستودعا للقصص والأحداث. فقد حرم القدر الميلان من التأهل للنهائي، بسبب عدم احتساب هدف لشفشينكو في مرمى برشلونة في الدور قبل النهائي قبل عدة سنوات، وشهدت آخر مواجهة أيضا تبخر حلم الميلان في التفوق بعد أدائه لمباراة جيدة في الذهاب، حيث وقفت العارضة بالمرصاد لتسديدة نيانغ في كامب نو. وقد أضاف غانديني معلقا على القرعة: «لعبنا مرتين أمام برشلونة في دور المجموعات، وكنا ندا لهم، ويمنحنا هذا ثقة كبيرة. إنه تحدٍّ يتمنى كل لاعبي الكرة خوضه، وستكون معنوياتهم في السماء».
لكن المواجهات الأخرى في مجموعة الميلان تبدو أيضا مواجهات كلاسيكية. فقد خاض الميلان كثيرا من المباريات المهمة في هولندا أمام إيندهوفن وأياكس بينما تبقى الذكريات الخاصة بمواجهة سيلتيك مرتبطة بكاكا، وبالهدف الذي سجله في سان سيرو في الوقت الإضافي بعد معاناة طويلة. ويمكن وصف مجموعة الميلان بأنها مجموعة التاريخ واللاعبين السابقين والمعاناة. ولعل أبرز دليل على ذلك هو بويان كركيتش لاعب سيلتيك الاسكوتلندي، الذي سيواجه في أربع مباريات زملاءه القدامى في الميلان وبرشلونة بدور المجموعات.
وتتضح قوة المجموعة الثامنة التي وقع فيها الميلان بالنظر إلى أنها المجموعة الوحيدة التي تتكون من فرق فازت جميعها باللقب الأوروبي من قبل، فقد حصد سيلتيك لقب دوري الأبطال مرة واحدة بينما توج به الميلان سبع مرات، على الرغم من أن ظروف الميلان وأياكس وسيلتيك الحالية تختلف عن الماضي، ويبقى سحر هذه الفرق القوية موجودا ومؤثرا. وكان غالياني نائب رئيس الميلان قد توقع أن يواجه الميلان مانشستر سيتي في دور المجموعات، ولعله الآن سعيد لأن القرعة أوقعت معه أياكس من الشريحة الثالثة. لكن الفريق الهولندي الذي يدربه دي بوير فريق قوي وجيد، وقد تعلم أليغري مدرب الميلان بعد مواجهة إيندهوفن في الدور التمهيدي أن لا يأمن جانب الفرق المليئة بالشباب. ويتعين على الميلان أن يحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، إذا كان يرغب في التأهل عن هذه المجموعة، على الرغم من أن أحدا لا يسلم بهزيمة الميلان أمام برشلونة بشكل مسبق. فقد حان وقت تغيير الاتجاه بعد كثير من الإخفاقات أمام بطل إسبانيا. ولعل مواجهة ميسي ورفاقه في دور المجموعات، وليس في مرحلة خروج المهزوم، ستجعل الضغط على لاعبي الميلان أقل من المواسم السابقة، وستمنحهم دفعة إضافية في كامب نو.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.