إيران تحتجز زورقاً على متنه 12 فلبينياً في مضيق هرمز

اتهمته بتهريب الوقود

زورق سريع تابع للحرس الثوري الإيراني في مياه مضيق هرمز (أ.ب)
زورق سريع تابع للحرس الثوري الإيراني في مياه مضيق هرمز (أ.ب)
TT

إيران تحتجز زورقاً على متنه 12 فلبينياً في مضيق هرمز

زورق سريع تابع للحرس الثوري الإيراني في مياه مضيق هرمز (أ.ب)
زورق سريع تابع للحرس الثوري الإيراني في مياه مضيق هرمز (أ.ب)

احتجز خفر السواحل الإيراني زورقاً في مضيق هرمز مع طاقمه المؤلف من 12 فلبينياً بتهمة تهريب الوقود.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية اليوم (السبت) إن الزورق كان يحمل قرابة 284 ألف لتر من وقود الديزل.
ونقلت الوكالة عن رئيس حرس الحدود في محافظة هرمزغان أنه «تمت مصادرة زورق سحب أجنبي و283900 لتراً من البترول بقيمة 233. 71 مليار ريال (20.2 مليون دولار)».
وتزعم إيران أنها تتصدى لعمليات تهريب الوقود براً إلى الدول المجاورة وبحراً إلى دول الخليج، وسبق أن احتجزت سفناً في الخليج قائلة إنها تُستخدم في تهريب النفط.
وباتت حركة مرور الناقلات عبر مضيق هرمز محور مواجهة بين واشنطن وطهران، وانجرت بريطانيا إلى تلك المواجهة أيضاً فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج منذ مايو (أيار) الماضي.
وفي شهر يوليو (تموز) الماضي احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة «ستينا إمبرو» التي ترفع علم بريطانيا قرب مضيق هرمز بزعم أنها ارتكبت مخالفات بحرية. وجاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق متهمة إياها بانتهاك العقوبات على سوريا.
وقالت الإدارة البحرية الأميركية في مذكرة إرشادية بشأن التهديدات الإيرانية إنه يتعين على السفن التجارية التي ترفع العلم الأميركي إرسال نقاط توقفها في مضيق هرمز ومياه الخليج للولايات المتحدة وسلطات البحرية البريطانية.
وقالت المذكرة الصادرة أغسطس (آب) إن «الأنشطة العسكرية المتزايدة والتوترات السياسية المتصاعدة في المنطقة لا تزال تشكل تهديدات خطيرة على السفن التجارية»، مطالبة أطقم السفن بـ«عدم مقاومة أي طرف إيراني يصعد على متن السفن».



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».