أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الحكومة سعد الحريري التزام بلاده باستقرار لبنان وبتعزيز دولته ومؤسساتها وعلى أهمية توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية.
وفي اتصال هاتفي أجراه مع الحريري أعرب ماكرون عن ارتياحه للتقدم الجاري نحو إطلاق مشاريع «مؤتمر سيدر» الاستثمارية خلال لقاء المبعوث الفرنسي بيار دوكان بالرئيس الحريري أول من أمس.
وشكر الحريري ماكرون، خلال المكالمة المطولة، على «الجهود التي بذلها لاحتواء التصعيد بعد اعتداء إسرائيل على ضاحية بيروت»، وأعرب عن «امتنان لبنان للدور الفرنسي القيادي في التمديد لقوات «يونيفيل» في لبنان»، مؤكدا «تمسك لبنان بالاحترام الكامل للقرار 1701».
وتوافق الرئيسان على متابعة البحث بتسريع تنفيذ الإصلاحات ومشاريع الاستثمار في لبنان وسبل تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة خلال لقائهما المرتقب في 20 سبتمبر (أيلول) الحالي في باريس.
ومن المتوقع أن تكون مشاورات دوكان في بيروت حاضرة في لقاءات الحريري الباريسية، وكان المبعوث الفرنسي أكد أهمية الإسراع بالإصلاحات، على أن تعقد اللجنة المنبثقة عن «مؤتمر» سيدر اجتماعا لها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في باريس بحضور الحريري وماكرون، وذلك بعدما كان يفترض أن تكون الحكومة اللبنانية قد أنجزت موازنة عام 2020 وقطعت شوطا حيال الخطة الإصلاحية في قطاعات عدة.
ماكرون يؤكد أهمية التهدئة على الحدود مع إسرائيل
في اتصال هاتفي مع الحريري
ماكرون يؤكد أهمية التهدئة على الحدود مع إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة