موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

واشنطن تحذر الدول الأوروبية من عدم استرداد سجنائها «الدواعش»
واشنطن: إيلي يوسف: حذر وزير الدفاع الأميركي مايك إسبر، من أن امتناع دول أوروبا عن استعادة مواطنيها المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» في إطار الحملة ضد تنظيم «داعش»، يهدد أمن المنطقة. وأكد إسبر خلال خطاب له في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، أمس في لندن، التي يزورها في إطار جولته الأوروبية، أن نحو ألفي متطرف أجنبي، كثيرون منهم أتوا من أوروبا، لا يزالون محتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يشكل المقاتلون الأكراد غالبيتها، شمال شرقي سوريا، في مراكز غير مخصصة للاعتقال، ما يشكل خطراً متزايداً على الوضع الأمني الهش في المنطقة. وأضاف إسبر أن «هذا الوضع لا يحتمل، وكم من الوقت يمكن أن يستمر ذلك؟ نعتقد أنه يجب استعادتهم والتعامل معهم بطريقة مناسبة، وإن لم يحدث ذلك، فإن هذا سيشكل خطراً على أمن المنطقة».

مصر: أحكام بحق قادة «الإخوان» في «اقتحام الحدود» اليوم
القاهرة - «الشرق الأوسط»: تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم (السبت)، حكمها في إعادة محاكمة 28 متهماً من قادة تنظيم «الإخوان» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام الحدود الشرقية». وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في القضية بعدما ألغت محكمة النقض (أعلى هيئة قضائية في البلاد) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأحكام الصادرة بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لـ«الإخوان»، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس «مجلس الشعب سابقاً» المنحل، والقياديين عصام العريان ومحمد البلتاجي، ومعاقبة 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم. وتنسب النيابة للمتهمين في القضية تهم اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير (كانون الثاني) عام 2011، بالاتفاق مع «التنظيم الدولي لـ(الإخوان)»، وميليشيات «حزب الله» اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل «الحرس الثوري» الإيراني.

ألمانيا: محاكمة سوري حاول تجنيد أنصار لـ«داعش»
دوسلدورف (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد فتى سوري (17 عاماً) بتهمة محاولة تجنيد أعضاء وداعمين لتنظيم «داعش». وأعلن الادعاء العام في مدينة دوسلدورف اليوم الجمعة، أن التحقيقات أظهرت أن الفتى دعا في خمس حالات عبر تطبيقات رسائل إلكترونية، إلى الانضمام لتنظيم «داعش» والجهاد المسلح، وذلك خلال الفترة من منتصف عام 2018، وحتى فبراير (شباط) عام 2019. ويقبع المشتبه به في السجن الاحتياطي منذ 21 مارس (آذار) الماضي. وبحسب بيانات الادعاء العام، تم تحريك الدعوى القضائية منتصف يوليو (تموز) الماضي. وكان المشتبه به يعيش في مدينة ليفركوزن بعدما قدم إلى ألمانيا لاجئاً عام 2015.

فرنسا: عملية طعن بسكين أمام مدرسة بمرسيليا
باريس - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أمس، أن امرأتين أصيبتا بجروح، إثر هجوم بسكين أمام مدرسة في مدينة مرسيليا الساحلية، جنوبي البلاد. وأوقفت الشرطة المشتبه به في تنفيذ عملية الطعن، ولا تزال تبحث في دوافع هذا الهجوم المفاجئ. وهاجم الشخص المسلح امرأة أمام المدرسة بسكين، ثم سدد لكمة قوية لامرأة أخرى، وعقب ذلك لاذ بالفرار إلى أن تمكنت الشرطة من القبض عليه. وتم نقل المرأتين على الفور إلى قسم الطوارئ في المستشفى. وبحسب المصادر الفرنسية، فإن دوافع هذا الهجوم المفاجئ في مرسيليا لا تزال مجهولة حتى الآن. وشهدت فرنسا هجمات إرهابية عدة خلال السنوات الأخيرة، وتراوحت أساليب تنفيذ الاعتداءات بين التفجير والدهس وحوادث الطعن.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.