الأهلي يواجه ضمك ودياً اليوم استعداداً للوحدة

آل فتيل يواصل برنامجه التأهيلي

برانكو (الشرق الأوسط)
برانكو (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يواجه ضمك ودياً اليوم استعداداً للوحدة

برانكو (الشرق الأوسط)
برانكو (الشرق الأوسط)

يلاقي الأهلي مساء اليوم، فريق ضمك على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، في مباراة تجريبية بين الفريقين استغلالا لفترة التوقف الحالية للمنافسات المحلية لخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراة اليمن ضمن تصفيات كأس العالم 2022م.
وباشر الكرواتي برانكو مدرب الأهلي إشرافه الفني على تدريبات اللاعبين مساء أمس الجمعة بعد وصوله فجرا من الصين وفراغه من حضور اجتماعات مدربي النخبة لكرة القدم في القارة الآسيوية بعد أن أشرف مساعده على عودة التدريبات اليومين الماضيين عقب عودة اللاعبين من الإجازة الأربعاء الماضي.
وحرص برانكو على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، وشدد على أهمية استثمار فترة التوقف الحالية للمنافسات المحلية، والتي تستمر لمدة 12 يوما لخوض المنتخب السعودي الأول مواجهة اليمن ضمن تصفيات كأس العالم 2022م، والإعداد الأمثل للمواجهات القادمة ابتداء من مواجهة الوحدة منتصف الشهر الجاري.
وسيقف برانكو على جاهزية جميع العناصر من خلال خوض المباراة التجريبية مساء اليوم أمام ضمك، في حين يفتقد الأهلي لـ14 لاعبا من قائمته دفعة واحدة لارتباطهم مع منتخبات بلادهم ضمن أيام الفيفا، وينتظر أن تشهد المباراة الظهور الأول للاعب لوكاس ليما الظهير الأيسر البرازيلي المنضم حديثا لصفوف الفريق قادما من نانت الفرنسي.
وقرر الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي السماح بدخول الجماهير الأهلاوية للمباراة التجريبية ومشاهدتها من المدرجات بالمجان وخصصت أماكن للعوائل.
من جهة أخرى واصل اللاعب محمد آل فتيل برنامجه العلاجي والتأهيلي الموضوع له بإشراف الجهاز الطبي بالنادي بعد استبعاده من معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمعاناته من الإصابة التي لحقت به مؤخراً في العضلة الضامة.
من جهة ثانية وضعت إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس أحمد الصائغ خطة عاجلة للنهوض بالألعاب المختلفة في النادي وإعادتها لواجهة المنافسة بقوة على البطولات بعد أن شهدت الثلاثة مواسم الأخيرة ابتعادها عن المنافسة ومعاناتها من تهميش كبيرة من قبل إدارات النادي المتعاقبة.
وناقش رئيس النادي الأهلي مع أعضاء مجلس إدارته خلال الأيام الماضية أفضل السبل للارتقاء بالألعاب المختلفة في ظل سياسته الرامية للاستفادة من المعايير التي وضعتها الهيئة العامة للرياضة لحث الأندية المختلفة على النهوض بمختلف الألعاب والسعي لتطويرها من أجل الحصول على الاستحقاق المالي المخصص لها والذي ينص على وجوب تحقيق اللعبة عددا من النقاط للوصول على أعلى استحقاق مالي وتتوقف على تحقيق اللعبة الألقاب والمنافسة عليها من خلال تحقيق مركز متقدم.
وشهدت الأيام الماضية تعاقد إدارة النادي الأهلي مع عدد من المدربين المتخصصين للإشراف على عدد من الألعاب، ومنها كرة اليد متمثلة في الكابتن طارق محروس مدرب منتخب مصر والنادي الأهلي المصري والذي يملك سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، كان آخرها برونزية كأس العالم مع منتخب شباب مصر لكرة اليد، بالإضافة للتعاقد مع اللاعب إلياس الزمال (27 عاما) صانع الألعاب الدولي التونسي في مركز صناعة الألعاب، رغبة في إعادة توهج اللعبة صاحبة السجل الذهبي الكبير في النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».