إسبر يدعو أوروبا إلى التصدي للخطرَين الروسي والصيني

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يتحدّث في لندن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يتحدّث في لندن (إ.ب.أ)
TT

إسبر يدعو أوروبا إلى التصدي للخطرَين الروسي والصيني

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يتحدّث في لندن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يتحدّث في لندن (إ.ب.أ)

دعا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم (الجمعة)، إلى تركيز أوروبي أكبر على التصدي لما وصفه بالخطر الأمني والاقتصادي المتنامي الذي تمثله الصين وروسيا.
وفي العام الماضي، وضع الجيش الأميركي قضية التصدي للصين وروسيا في صلب استراتيجية الدفاع الجديدة، في دليل على تغير الأولويات بعد أكثر من 15 عاما من التركيز على محاربة الإرهاب.
وقال إسبر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: «من الواضح أن روسيا والصين تريدان تقويض النظام الدولي بعرقلة القرارات الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية لدول أخرى». وأضاف أن «الولايات المتحدة تواجه هذا التحدي بشكل مباشر. لكن إذا أردنا الحفاظ على العالم الذي بنيناه جميعا على مدى عقود من التضحيات المشتركة، فعلينا جميعا أن نهبّ لنجدته». ولفت في هذا السياق إلى أن روسيا والصين تطوران قدراتهما في مجالي الفضاء والإنترنت.
وفي شأن الصين تحديداً، تحدث إسبر عن مخاوف من الطريقة التي تستخدم بها قوتها الاقتصادية ومن سرقة التكنولوجيا. وقال: «أود أن أحذر أصدقائي في أوروبا: هذه ليست مشكلة في أرض بعيدة لن تمسكم».
وأبرز إسبر التهديدات التي تمثلها روسيا من احتمال غزو دولة مجاورة إلى أفعالها في سوريا. وأضاف: «بعبارة بسيطة، تواصل السياسة الخارجية الروسية تجاهل الأعراف الدولية».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.