النيابة المصرية تحقق في وفاة أصغر أبناء مرسي

أجرت النيابة العامة المصرية، أمس، تحقيقاً في وفاة عبد الله (24 عاماً)، النجل الأصغر للرئيس الأسبق محمد مرسي، واستمعت إلى أقوال أشقائه. ولم يصدر بيان رسمي من النيابة بشأن التحقيقات. ووفق مصدر قضائي، فإن «النيابة العامة تجري تحقيقات روتينية في مثل هذا الشأن». وقال أحمد، الابن الأكبر لمرسي، إن «عبد الله شقيقه توفي إثر إصابته بأزمة قلبية». وأضاف حسب تصريحات نقلتها عنه «رويترز» أمس، أن «أخيه الأصغر أُصيب بتشنجات في أثناء قيادته السيارة في القاهرة بصحبة أحد أصدقائه، وتوفي بعد وقت قصير، الليلة قبل الماضية».
وعبد الله درس إدارة الأعمال في الكلية الكندية الدولية، وسبق التحقيق معه في قضية تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وأُخلي سبيله في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بكفالة، ولم يتعرض للحبس أو الخضوع للتحقيق منذ إطلاق سراحه.
وغيّب الموت محمد مرسي في يونيو (حزيران) الماضي، في أثناء خضوعه لإعادة المحاكمة مع آخرين في قضية «اقتحام السجون».
وحسبما أفادت النيابة العامة المصرية، حينها، فإن الرئيس الأسبق طلب «في أثناء المحاكمة، وعقب انتهاء دفاع المتهمين من المرافعة، الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رُفعت المحكمة الجلسة للمداولة».
وأشارت النيابة، في بيان لها حينها، إلى أنه «في أثناء وجود مرسي وباقي المتهمين داخل القفص، سقط أرضاً مغشياً عليه، حيث تم نقله فوراً إلى المستشفى، وتبينت وفاته».
وشغل مرسي الذي رحل عن عمر يناهز 68 عاماً، سدة الحكم في مصر منذ يونيو 2012 لمدة عام واحد، وعُزل من منصبه بعد مظاهرات شعبية حاشدة ضد استمراره وتنظيم «الإخوان» في السلطة.