كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

TT

كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيو، أمس، أن بلاده «مستعدّة» للدفاع عن سيادتها في مواجهة «تهديدات» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اتّهم بوغوتا بإجراء مناورات لإشعال فتيل صراع عسكري مع بلاده. وقال الوزير الكولومبي إنّه في مواجهة «التهديدات الآتية من النظام التشافيزي، فإنّ السلطات الكولومبية لن ترضخ لأي استفزاز على أي حال، بل هي مستعدّة لضمان سيادة الكولومبيين وراحتهم».
يأتي تصريح الوزير الكولومبي غداة إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه وضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا، متهماً رئيسها إيفان دوكي «بالمناورة» من أجل «إشعال نزاع»، بذريعة إعلان قادة سابقين في حركة «فارك» عودتهم إلى حمل السلاح. كما اتّهم مادورو رئيس كولومبيا باستغلال «اتهامات لا أساس لها لمهاجمة فنزويلا، وشنّ نزاع عسكري ضدّ بلدنا»، معلناً أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين وضعت في حالة «تأهّب برتقالي» في «مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا». لكنّه لم يوضح ما يعنيه «التأهب البرتقالي».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.