كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

TT

كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيو، أمس، أن بلاده «مستعدّة» للدفاع عن سيادتها في مواجهة «تهديدات» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اتّهم بوغوتا بإجراء مناورات لإشعال فتيل صراع عسكري مع بلاده. وقال الوزير الكولومبي إنّه في مواجهة «التهديدات الآتية من النظام التشافيزي، فإنّ السلطات الكولومبية لن ترضخ لأي استفزاز على أي حال، بل هي مستعدّة لضمان سيادة الكولومبيين وراحتهم».
يأتي تصريح الوزير الكولومبي غداة إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه وضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا، متهماً رئيسها إيفان دوكي «بالمناورة» من أجل «إشعال نزاع»، بذريعة إعلان قادة سابقين في حركة «فارك» عودتهم إلى حمل السلاح. كما اتّهم مادورو رئيس كولومبيا باستغلال «اتهامات لا أساس لها لمهاجمة فنزويلا، وشنّ نزاع عسكري ضدّ بلدنا»، معلناً أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين وضعت في حالة «تأهّب برتقالي» في «مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا». لكنّه لم يوضح ما يعنيه «التأهب البرتقالي».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.