اتفاقيتا تنقيب عن النفط والغاز في الصحراء الغربية المصرية

TT

اتفاقيتا تنقيب عن النفط والغاز في الصحراء الغربية المصرية

وقّع وزير البترول المصري طارق الملا، أمس (الخميس)، اتفاقيتين للبحث عن البترول والغاز في صحراء مصر الغربية، بين هيئة البترول والشركة الوطنية المصرية لاستكشاف وتنمية البترول العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج البترولي.
وتقضى الاتفاقيتان بقيام الشركة الوطنية المصرية لاستكشاف وتنمية البترول بحفر 4 آبار استكشافية في منطقتي جنوب شرقي أبوسنان، وجنوب شرقي رأس قطارة بالصحراء الغربية باستثمارات حدها الأدنى 4 ملايين دولار.
وقّع الاتفاقيتين مع وزير البترول كل من المهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، واللواء مهندس عبد الباسط السايح، رئيس الشركة الوطنية المصرية لاستكشاف وتنمية البترول، وبحضور الجيولوجي أشرف فرج، وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف.
وأكد الملا عقب التوقيع، أن «قطاع البترول يستهدف خلال الفترة الحالية التركيز على تراكيب جيولوجية جديدة بالصحراء الغربية تتمتع باحتمالات واعدة؛ الأمر الذي يتطلب زيادة أعمال البحث والاستكشاف في المناطق التي تمتد فيها تلك التراكيب لاكتشاف ما تتمتع به من إمكانات من الزيت الخام والغاز، فضلاً عن تحقيق الاستغلال الأمثل من الموارد والاحتمالات البترولية الكبيرة في الصحراء الغربية».
وأضاف: «إن الوزارة تعمل على تشجيع الشركات المصرية العاملة في أنشطة البحث والاستكشاف وإعطائها فرصاً للتوسع في أنشطتها وتقوية دورها في تنفيذ برنامج عمل الوزارة لتنمية موارد مصر من البترول والغاز».
وتنفذ مصر حالياً برنامج عمل لزيادة معدلات الإنتاج من النفط، من «خلال اختيار بعض الظواهر الجيولوجية الجديدة التي ثبت نجاحها بالفعل، وتبني اختبارات لتراكيب جيولوجية جديدة لم يلتفت إليها من قبل، ومنها على سبيل المثال منطقتا فاغور وجيسوم بالصحراء الغربية وخليج السويس». من خلال شركات مصرية وأجنبية، بحسب وزير البترول في بيان سابق.
كان الملا قد أشار إلى الإعلان عن اكتشافات للزيت الخام مؤخراً في المنطقتين، والتي «ستفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من الاكتشافات من منطلق استهداف تحقيق طفرة في إنتاج الزيت الخام، على غرار ما تحقق من زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي»، مشيراً إلى أن قطاع البترول يهدف إلى تشجع الشركات العالمية على ضخ المزيد من الاستثمارات في مجالات البحث والاستكشاف.
وأضاف أن قطاع البترول نجح خلال الفترة الماضية، في الحفاظ على معدلات إنتاج الزيت الخام ومواجهة ظاهرة التناقص الطبيعي للآبار والحقول القديمة من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج عمل مكثفة للبحث والاستكشاف والحفر وتنمية الآبار في المناطق الرئيسية المنتجة للزيت الخام من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة وتحسين الأداء وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج مع العمل على خفض تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن متوسط الإنتاج من الزيت الخام والمتكثفات يبلغ حالياً نحو 630 ألف برميل يومياً، وأنه من المستهدف أن يصل إلى نحو 690 ألف برميل يومياً في نهاية العام المالي الحالي.
ويعد الإقبال المتزايد من قبل الشركات العالمية للحصول على المعلومات الجيولوجية المتاحة لمناطق المزايدة، برهاناً، وفقاً للوزير، على اهتمام الشركات العالمية بهذه المنطقة البكر، بما يسهم في تكثيف أعمال البحث والاستكشاف لزيادة معدلات الاحتياطيات والإنتاج من البترول؛ وهو ما يسهم إيجابياً في استمرار تأمين وتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والحد من الاستيراد.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.