تصفيات آسيا المونديالية: العراق يخطف تعادلاً مثيراً من البحرين

من مباراة البحرين والعراق أمس (الشرق الأوسط)
من مباراة البحرين والعراق أمس (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات آسيا المونديالية: العراق يخطف تعادلاً مثيراً من البحرين

من مباراة البحرين والعراق أمس (الشرق الأوسط)
من مباراة البحرين والعراق أمس (الشرق الأوسط)

خطف المنتخب العراقي تعادلاً صعباً من أرض مضيفه منتخب البحرين 1- 1، أمس (الخميس)، ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023.
وتقدم المنتخب البحريني في الدقيقة التاسعة عن طريق كميل الأسود، وفي الدقيقة الـ86 أدرك مهند علي التعادل للمنتخب العراقي. واقتسم المنتخبان نقاط المباراة.
وتضم المجموعة الثانية إلى جانب البحرين والعراق وإيران، هونغ كونغ وكمبوديا اللذين انتهت مباراتهما بالتعادل 1-1.
وتفتتح إيران مشوارها في التصفيات بمواجهة هونغ كونغ يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه، استهل المنتخب القطري مشواره بالفوز على منتخب أفغانستان 6 - صفر، في مباريات المجموعة الخامسة.
وفاز الأردن على مضيفته تايوان 2 – 1، وسوريا على مضيفتها الفلبين 5 – 2، وعمان على مضيفتها الهند 2 - 1، وفلسطين على ضيفتها أوزبكستان 2 - صفر.
وتصدر الأردن المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بانتظار مباراة الكويت وضيفتها نيبال لاحقاً. وتضم المجموعة أيضاً أستراليا التي تبدأ مشوارها من الجولة الثانية بمواجهة مضيفتها الكويت الثلاثاء المقبل.
وفي المباراة الثانية، قاد مهاجم الأهلي السعودي عمر السومة منتخب بلاده سوريا إلى فوز كبير على مضيفته نيبال 5 - 2.
وسجل السومة هدفين في الدقيقتين الـ14 والـ55، في حين سجل خالد المبيض (30) وفراس الخطيب (48 من ركلة جزاء) ومحمود المواس (85) الأهداف الثلاثة الأخرى.
وسجل خافيير باتينو (6) ومايك أوت (83) هدفي الفلبين.
وتصدرت سوريا المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام جزر المالديف التي تغلبت على مضيفتها غوام بهدف وحيد سجله إبراهيم ماهوذي في الدقيقة الـ27.
وتضم المجموعة أيضاً المنتخب الصيني.
وفي المجموعة الرابعة، حقق المنتخب الفلسطيني فوزاً غالياً على ضيفته أوزبكستان 2 - صفر على ملعب فيصل الحسيني.
وتصدرت فلسطين المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين أمام اليمن العائد بنقطة ثمينة من سنغافورة بتعادله مع البلد المضيف بهدفين لعبد الواسع المطري (34) ومحسن محمد (45) مقابل هدفين لإحسان فاندي (27) وفارس رملي (51).
وتضم المجموعة أيضاً السعودية التي تستهل مشوارها الثلاثاء المقبل بمواجهة مضيفها اليمني، في حين تلعب فلسطين مع مضيفتها سنغافورة.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.