مواجهة صعبة للإنتر أمام كاتانيا غدا.. وماتزاري يتوخى الحذر

واصل فريق الإنتر استعداده لمباراته الصعبة مساء غد خارج ملعبه مع كاتانيا في ثاني جولات الدوري الإيطالي. ولا شك أن مدربا بارعا مثل ماتزاري لن ينخدع بالفوز الذي حققه على جنوا (0 - 2) في الجولة الأولى ويتخلى عن تركيزه. والمعروف أن ماتزاري قد واجه دائما صعوبات كبيرة على ملعب كاتانيا عندما كان يدرب فر...
واصل فريق الإنتر استعداده لمباراته الصعبة مساء غد خارج ملعبه مع كاتانيا في ثاني جولات الدوري الإيطالي. ولا شك أن مدربا بارعا مثل ماتزاري لن ينخدع بالفوز الذي حققه على جنوا (0 - 2) في الجولة الأولى ويتخلى عن تركيزه. والمعروف أن ماتزاري قد واجه دائما صعوبات كبيرة على ملعب كاتانيا عندما كان يدرب فر...
TT

مواجهة صعبة للإنتر أمام كاتانيا غدا.. وماتزاري يتوخى الحذر

واصل فريق الإنتر استعداده لمباراته الصعبة مساء غد خارج ملعبه مع كاتانيا في ثاني جولات الدوري الإيطالي. ولا شك أن مدربا بارعا مثل ماتزاري لن ينخدع بالفوز الذي حققه على جنوا (0 - 2) في الجولة الأولى ويتخلى عن تركيزه. والمعروف أن ماتزاري قد واجه دائما صعوبات كبيرة على ملعب كاتانيا عندما كان يدرب فر...
واصل فريق الإنتر استعداده لمباراته الصعبة مساء غد خارج ملعبه مع كاتانيا في ثاني جولات الدوري الإيطالي. ولا شك أن مدربا بارعا مثل ماتزاري لن ينخدع بالفوز الذي حققه على جنوا (0 - 2) في الجولة الأولى ويتخلى عن تركيزه. والمعروف أن ماتزاري قد واجه دائما صعوبات كبيرة على ملعب كاتانيا عندما كان يدرب فر...

واصل فريق الإنتر استعداده لمباراته الصعبة مساء غد خارج ملعبه مع كاتانيا في ثاني جولات الدوري الإيطالي. ولا شك أن مدربا بارعا مثل ماتزاري لن ينخدع بالفوز الذي حققه على جنوا (0 - 2) في الجولة الأولى ويتخلى عن تركيزه. والمعروف أن ماتزاري قد واجه دائما صعوبات كبيرة على ملعب كاتانيا عندما كان يدرب فريق نابولي. وسوف يحاول مدرب الإنتر بكل تأكيد تحقيق الفوز الثاني له هذا الموسم حتى يتفرغ لاستعداد جيد للمباراة الهامة أمام اليوفي في سان سيرو يوم 15 سبتمبر (أيلول) القادم بعد استئناف الدوري إثر فترة التوقف بسبب تصفيات المونديال.
وقد خاض الإنتر مرانا قويا الأربعاء استمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف على فترتين وشمل الجانب الفني والبدني والخططي استعدادا للجولة الثانية. وشارك في المران أيضا اللاعب جويل أوبي بعد أن تعافى من الشد العضلي الذي أصابه في الأيام الماضية. ووجود أيضا والتر صمويل لكنه لن يشارك في مران الفريق إلا بعد فترة التوقف. ولعل أهم ما يحير ماتزاري حاليا هو طريقة اللعب أمام كاتانيا في بداية المباراة. فهل سيلجأ المدرب إلى تشكيل يغلب عليه الحذر من خلال الدفع بألفاريز خلف بالاسيو وتفضيل كوفاتسيتش على كوزمانوفيتش في خط الوسط أم سيشارك إيكاردي من بداية اللقاء؟ ويبدو أن الاحتمال الأول هو الأقرب للتطبيق حتى الآن تجنبا لأية مفاجآت مبكرة من أصحاب الأرض.
وقد يمنح ماتزاري الفرصة للظهور من بداية المباراة إلى لاعب شاب آخر تألق يوم الأحد الماضي أمام جنوا وهو سفير تايدر. وكان اللاعب قد صرح قائلا عقب المباراة الأولى: «إن اليوفي فريق قوي للغاية لكن كل شيء ممكن بالعمل. وماتزاري مدرب كبير». وأشاد أندريا رانوكيا أيضا بماتزاري في تصريحاته لقناة «سكاي»: «لقد بدأ المدرب من القاعدة وهو يهتم بكل التفاصيل في الشقين الدفاعي والهجومي. وفيما يتعلق بالفوز بالدوري ينبغي علينا أن نصمت ونعمل بهدوء بعد الموسمين الأخيرين».
من جهة أخرى قد يكون اجتماع مجلس إدارة نادي الإنتر الذي عقد عصر الخميس هو آخر اجتماع يضم 14 عضوا بعد أن ترددت أنباء عن تغيير عدد أعضاء مجلس الإدارة وإدخال تعديلات على عمله ومنها منح حق النقض (الفيتو) لبعض أعضائه في الحقبة الجديدة التي ستبدأ بدخول رجل الأعمال الإندونيسي إريك ثوهير شريكا أكبر في أسهم النادي. وسوف يتطرق موراتي وثوهير إلى هذه المسألة خلال اللقاء الذي قد يجمعهما خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
والأرجح هو أن المجلس الجديد سيضم سبعة أعضاء منهم اثنان فقط من عائلة موراتي (مقارنة بسبعة في الوقت الحالي). وتوضح هذه النسبة أن رجل الأعمال الإندونيسي ثوهير وشريكه روزلان روزلاني سيتحكمان في أسهم النادي بنسبة 70%. وسيمنح ثوهير نفسه أيضا صلاحيات جديدة من خلال منح رجاله الخمسة في مجلس الإدارة حق نقض قرارات المجلس. وقد تم التوصل لهذا الاتفاق مع عائلة موراتي مقابل تخفيف القيود التي كان ثوهير يرغب في فرضها على كيفية إنفاق مبلغ الـ350 مليون يورو التي سيدفعها رجل الأعمال الإندونيسي لشراء ثلثي أسهم الإنتر. وكان ثوهير يرغب في توظيف هذه الأموال على الفور لسداد ديون النادي. وقد تم التوصل لحل وسط في هذا الصدد مقابل منح رجاله حق النقض.
ومن المقرر أن تشهد الأيام القادمة ثالث لقاء بين ماسيمو موراتي وثوهير وسيعقبه مؤتمر قمة كبير لكن هذه القمة ستعقد على الأرجح بعيدا عن مدينة ميلانو وقبل التوقيع رسميا على العقود. ويتحدث البعض عن عقد هذه القمة خلال فترة توقف الدوري بسبب ارتباطات المنتخبات في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم.
وينبغي على موراتي وثوهير أن يلتقيا وجها لوجه لحسم بعض المسائل الهامة المعلقة التي لم تنجح المكاتب القانونية والاستشارية للطرفين في حلها فيما بينهما وتحتاج إلى حسم عاجل قبل توقيع هذا العقد الهام. وعلى رأس هذه المسائل تأتي مسألة الإدارة والسلطات الممنوحة لكل طرف من الطرفين. وكان موراتي قد ركز اهتمامه في البداية على معرفة نيات ثوهير ومصلحة الإنتر. ويتضح ذلك من الشرط الجزائي الذي تم وضعه في العقد للحيلولة دون قيام ثوهير بالتخلي عن النادي على المدى البعيد. لكن الوقت قد حان الآن لمعرفة السلطات التي ستبقى لعائلة موراتي في الحقبة الجديدة. وينبغي أيضا عند هذا الحد الاتفاق على مواعيد وطرق تولي موراتي للمسؤوليات المالية للنادي التي سيتحرر منها موراتي تلقائيا مع انتقالها للجانب الإندونيسي.
وثمة مسألة أخرى هامة تتعلق برجال ثوهير الذين بدأوا منذ فترة في التردد على نادي الإنتر للتعرف عليه وعلى كافة جوانب العمل. ولا شك أن رجل الأعمال الكبير سيرغب في وضع بعض الإداريين التابعين له داخل النادي، لكنه يعول أيضا على معارف ماسيمو موراتي وابنه أنجيلوماريو وبقائهم في خدمة الإنتر ولم يتخذ قراره بشراء الأسهم إلا بعد حصوله على ضمانات بذلك. لكن ثوهير سيحتاج على أية حال لتقليل أعداد الإداريين في الإنتر وجعل إدارته أكثر سرعة وتماشيا مع مثيله من الأندية الكبرى في العالم.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».