شقيق رئيس وزراء بريطانيا يستقيل لتغليب «المصلحة الوطنية» على «الولاء العائلي»

جو جونسون شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
جو جونسون شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

شقيق رئيس وزراء بريطانيا يستقيل لتغليب «المصلحة الوطنية» على «الولاء العائلي»

جو جونسون شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
جو جونسون شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

قدم شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الخميس)، استقالته من حكومة المحافظين التي كان يتولى فيها منصب «وزير دولة»، مؤكداً أنه يُغلّب «المصلحة الوطنية» على «الولاء العائلي».
وكتب جو جونسون؛ المؤيد لاستفتاء ثانٍ حول «بريكست» فيما يريد شقيقه خروجاً من الاتحاد الأوروبي في أسرع وقت، في تغريدة: «في الأسابيع الماضية كنت أشعر بأنني عالق بين الولاء العائلي والمصلحة الوطنية... إنه توتر لا يمكن حله، ولقد آن الأوان لكي يتولى آخرون مهامي نائباً وعضواً في الحكومة»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما فقدَ أغلبيته في مجلس العموم البريطاني وأخفق في الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، أمس الأربعاء، وافق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، صباح الخميس، على عدم عرقلة نص تشريعي يطالب بتأجيل جديد لموعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت حكومة جونسون بالسماح بأن يمر النص بكل المراحل المتبعة في مجلس اللوردات (الخميس) و(الجمعة) على أن يعود (الاثنين) إلى مجلس العموم لتعديلات محتملة أخرى.
وكان معارضو «بريكست بلا اتفاق» يخشون خصوصاً أن يحاول حلفاء جونسون في مجلس اللوردات إبطاء تقدم النص عبر إطالة أمد المناقشات.
لكن الوقت يضيق منذ القرار المفاجئ لرئيس الوزراء تعليق البرلمان حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ أي قبل أسبوعين فقط من موعد «بريكست»، مما يترك هامشاً ضيقاً لمعارضي «الخروج بلا اتفاق» للتشريع من أجل منع سيناريو كهذا.
وينبغي أن يحصل أي طلب لإرجاء جديد على موافقة كل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان مجلس العموم البريطاني صوّت، مساء الأربعاء، ضدّ مذكرة طرحها رئيس الوزراء لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر المقبل.
وكان النواب نسفوا خطط جونسون لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل «مع أو من دون اتفاق». فقد أقروا بأغلبية 28 عضواً مشروع قانون يلزم جونسون بطلب تأجيل «بريكست» لمدة 3 أشهر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ينظم الانفصال بين لندن وبروكسل بحلول ذلك الوقت.
وما زال جونسون يؤكد ثقته بأنه سيحصل على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر، مع أن المفوضية الأوروبية تتحدث عن ازدياد احتمال «الخروج بلا اتفاق».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.