صور... كيف سيبدو العالم بعد 50 عاماً؟

صور... كيف سيبدو العالم بعد 50 عاماً؟
TT

صور... كيف سيبدو العالم بعد 50 عاماً؟

صور... كيف سيبدو العالم بعد 50 عاماً؟

قال تقرير حديث إن العالم سيشهد تقدماً تكنولوجياً كبيراً خلال الأعوام الخمسين القادمة، خصوصاً في مجالات النقل والغذاء والصحة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كُتب هذا التقرير بتكليف من شركة «سامسونغ» للإلكترونيات، احتفالاً بافتتاحها متجر «Samsung KX» في لندن، والذي سيقيم دروساً تعليمية حول التكنولوجيا وجلسات للصحة والترفيه وخدمات أخرى.
وقام بكتابة التقرير مجموعة من خبراء التكنولوجيا، بمن فيهم جاكلين دي روغاس، رئيسة منظمة «TechUK» البريطانية، والدكتور ريس مورغان مدير الهندسة والتعليم في الأكاديمية الملكية للهندسة، وعالم التغذية الدكتور مورغين غاي.
ووفقاً للتقرير، فإنه بحلول عام 2069 ستحدث ثورة في وسائل النقل، حيث ستنتشر الطرق السريعة تحت الماء، وسيتمكن الأشخاص من السفر خلالها في وقت قصير.
وإذا كان الشخص سيسافر إلى بلد بعيد عن بلده، فسيكون ذلك عبر صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام تطير في أعلى طبقات الغلاف الجوي بسرعة فائقة، مما يقلل وقت السفر.
وسيتم استخدام سيارات الأجرة والحافلات الطائرة في المناطق الحضرية لخفض الازدحام.
وأشار الخبراء إلى أن جميع منازل البشر في العالم ستصبح في المستقبل منازل ذكية، وأن العطلات سيتم قضاؤها في الفضاء، كما سيتم بناء ناطحات سحاب تحت الأرض، الأمر الذي سيسمح لها بتحمل الزلازل.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع زيادة إنتاج الأعضاء البشرية ثلاثية الأبعاد بشكل ملحوظ، وانتشار الرياضات التي تعتمد على لوح الـ«هوفربورد»، وهو لوح قابل للطيران بمحرك نفاث يساعد مستخدمه على الوصول إلى ارتفاع 15 متراً.
أما فيما يتعلق بالغذاء والصحة، فقد توقع الخبراء أن تصبح الحشرات أحد أهم مصادر البروتين الرئيسية في العالم، حيث ستكون مطابخ المستقبل مجهّزة بحاويات لتربية وحصد الحشرات.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم غرس شرائح في الجسم لمراقبة صحة الأشخاص والتأكد بشكل مستمر من عدم وجود علامات لأي أمراض أو مشكلات صحية في أجسامهم، حسب التقرير.


مقالات ذات صلة

أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

علوم أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

إذا حدث وتعطَّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فهل يمكن للطائرات التنقل من خلال مقارنة الملامح التي ترصدها فيما حولها، بخرائط ثلاثية الأبعاد مفصَّلة؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا لحظة انطلاق المركبة "شنتشو-19" على متن صاروخ من طراز "لونغ مارش-2إف" من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية

رواد فضاء صينيون يؤدون تجارب لاستخدام الطوب في البناء على القمر

أرسلت الصين ثلاثة رواد فضاء إلى محطتها الفضائية المأهولة حيث سيجرون عشرات التجارب العلمية بعضها يتعلق ببناء مساكن بشرية.

«الشرق الأوسط» (جيوتشيوان)
تكنولوجيا استكشاف المريخ يُعدّ أمراً صعباً للغاية (رويترز)

روبوتات بأدمغة حشرات قد تشق طريقها قريباً إلى المريخ

قد تشق روبوتات مدرّبة على العمل بطريقة أدمغة الحشرات نفسها طريقها عبر الفضاء قريباً، حيث يخطّط مطوّروها لاختبارها على المريخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دراسة جديدة تشير إلى أن طبقة سميكة بما يكفي من الجليد على المريخ قد تحمي أي شيء يعيش داخلها (رويترز)

كائنات قد تعيش في جليد المريخ... ما القصة؟

كشفت دراسة جديدة أنه قد يتم العثور على حياة ميكروبية غريبة داخل الجليد على سطح المريخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا

أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
TT

منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا

أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)

يودّع تمثال ضخم يُمثّل يداً تحمل وجهاً مُعارضاً، تصدَّر بشكل مشؤوم ساحة ويلينغتون النيوزيلندية لـ5 سنوات، المدينة نهائياً، باعثاً على الارتياح لدى عمدة العاصمة، وعلى الأسى لدى الذين أحبّوه. هذا العمل، المُسمَّى «كواسي»، يعود إلى الفنان النيوزيلندي روني فان هاوت المقيم في ملبورن، الذي صنع «الصورة الذاتية الجزئية» لنصبها في مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلزال 2011 المدمِّر. وذكرت «الغارديان» أنّ المنحوتة المصنوعة من «البوليسترين» و«الراتنج» هي أيضاً إشارة إلى «كوازيمودو» من رواية «أحدب نوتردام» لفيكتور هوغو.

في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، توري هوانو، إنّ «كواسي» أثار كثيراً من الأحاديث والفضول، وترك علامة حقيقية حيث نُصب. وأضافت: «أوضح لنا أيضاً أهمية أن تكون لدينا فنون متنوّعة ومشروعات خلّاقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير».

أما عضوة البرلمان المركزي في ويلينغتون، تاماثا بول، فأكدت أنّ التمثال صدم سكاناً بدايةً، وانزعجوا من تشابهه غير المقصود مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. لكن منذ ذلك الحين، أصبح «أيقونة» للمدينة، وحقّق هدفه بوصفه عملاً فنّياً، وفق بول التي أضافت: «كانت لدى الناس وجهات نظر قوية حوله، وأعتقد أنّ جوهر الفنّ هو الانفتاح على التفسيرات المختلفة للجميع، والحبّ والكراهية التي يكنّها الناس».

المغادرة النهائية (أ.ب)

قضى «كواسي» 3 سنوات على رأس معرض «كريستشيرش» للفنون، قبل الانتقال إلى ويلينغتون. ناقد فنّي في المعرض غضب بشدّة لوجوده، وشعر بأنه ملزم بإدراج 10 أسباب لضرورة التخلُّص منه، بما فيها أنّ إصبع الخاتم «تشير بشكل غير لائق وعدواني إلى المشاة والعاملين في المكاتب».

أثار وصوله إلى العاصمة عام 2019، للاستقرار فوق معرض مدينة ويلينغتون، استقطاباً ملحوظاً، فوصفه سكان بأنه «حلم حمى كابوسية» أو «كائن شرير بشع»، واعتقد آخرون أنه سيجذب الناس إلى المعرض.

بدوره، قال فان هوت لـ«أسوشييتد برس»: «للأشياء نهاية. أنا متأكد أنه سيُفتقد، ولكن حتى أكثر الكوابيس رعباً يجب أن تعود إلى حيث آتت، والآن لديكم فقط غيابه لتفكروا فيه».

وإذ يغادر «كواسي»، السبت، بوساطة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، قالت جوديث كوك من المعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد «كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثار نقاشات قوية حول الفنّ، وسيستمر في إرخاء شخصيته الهائلة أينما ذهب». أما الناس، فأعربوا عبر مواقع التواصل عن فرحتهم أو حزنهم لرحيله الوشيك. فسُرَّ بعضٌ بسماع أنّ التمثال «السخيف» و«المثير للاشمئزاز» سيغادر، وكتب آخر: «سأفتقد رؤية وجهك الجميل، ولكن المثير للجدل».