قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزيارة مثيرة للجدل إلى «الحرم الإبراهيمي» في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس، في ذكرى مقتل يهود هناك عام 1929.
وجاءت هذه الزيارة النادرة قبل الانتخابات العامة المقررة في 17 من الشهر الحالي، وبدا أنه سعى من خلالها إلى جذب أصوات اليمين المتطرف. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية للمناسبة التي حضرتها شخصيات سياسية إسرائيلية بدعم من جنود وخبراء متفجرات وكلاب مدربة.
وأدانت السلطة الفلسطينية، الزيارة، معتبرةً أنها «استفزازية»، كما حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن «هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف».
ورفع شبان من مجموعة «شباب ضد الاستيطان» علماً فلسطينياً كبيراً في المنطقة، فيما ألقى شبان آخرون حجارة ومفرقعات باتجاه الجنود الذين ردوا برصاص مطاطي، وفق شهود عيان.
«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»
السلطة حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية
«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة