«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»

السلطة حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية

عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
TT

«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»

عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزيارة مثيرة للجدل إلى «الحرم الإبراهيمي» في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس، في ذكرى مقتل يهود هناك عام 1929.
وجاءت هذه الزيارة النادرة قبل الانتخابات العامة المقررة في 17 من الشهر الحالي، وبدا أنه سعى من خلالها إلى جذب أصوات اليمين المتطرف. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية للمناسبة التي حضرتها شخصيات سياسية إسرائيلية بدعم من جنود وخبراء متفجرات وكلاب مدربة.
وأدانت السلطة الفلسطينية، الزيارة، معتبرةً أنها «استفزازية»، كما حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن «هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف».
ورفع شبان من مجموعة «شباب ضد الاستيطان» علماً فلسطينياً كبيراً في المنطقة، فيما ألقى شبان آخرون حجارة ومفرقعات باتجاه الجنود الذين ردوا برصاص مطاطي، وفق شهود عيان.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.