إيطاليا وإسبانيا تتطلعان لانتصار خامس على التوالي على حساب أرمينيا ورومانيا

عجلة تصفيات كأس أوروبا 2020 تعود للدوران بمواجهات الجولتين الخامسة والسادسة من اليوم وحتى الثلاثاء

راموس قائد منتخب إسبانيا يحاول السيطرة على الكرة في تدريبات المنتخب قبل جولة التصفيات الأوروبية (إ.ب.أ)  -  مانشيني مدرب إيطاليا يتطلع لفوز جديد (إ.ب.أ)
راموس قائد منتخب إسبانيا يحاول السيطرة على الكرة في تدريبات المنتخب قبل جولة التصفيات الأوروبية (إ.ب.أ) - مانشيني مدرب إيطاليا يتطلع لفوز جديد (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا وإسبانيا تتطلعان لانتصار خامس على التوالي على حساب أرمينيا ورومانيا

راموس قائد منتخب إسبانيا يحاول السيطرة على الكرة في تدريبات المنتخب قبل جولة التصفيات الأوروبية (إ.ب.أ)  -  مانشيني مدرب إيطاليا يتطلع لفوز جديد (إ.ب.أ)
راموس قائد منتخب إسبانيا يحاول السيطرة على الكرة في تدريبات المنتخب قبل جولة التصفيات الأوروبية (إ.ب.أ) - مانشيني مدرب إيطاليا يتطلع لفوز جديد (إ.ب.أ)

تعود عجلة تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم للدوران في جولتين تقامان بدءا من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل، قد تستطيع المنتخبات الكبيرة في القارة من خلالهما التقدم خطوات هائلة نحو التأهل للنهائيات.
وتقام اليوم 9 مباريات تبرز منها مواجهة إيطاليا مع أرمينيا ضمن المجموعة العاشرة التي تشهد أيضا مباراتي فنلندا واليونان والبوسنة والهرسك مع ليختنشتاين.
ويشمل برنامج اليوم أيضا لقاء جبل طارق مع الدنمارك، وآيرلندا مع سويسرا ضمن المجموعة الرابعة.
بينما تشهد المجموعة السادسة 3 مباريات تجمع بين رومانيا وإسبانيا، والنرويج مع مالطة، وجزر الفارو مع السويد. وفي المجموعة السابعة تلعب إسرائيل مع مقدونيا.
إيطاليا التي تحل ضيفة على أرمينيا اليوم وفنلندا الأحد تتصدر مجموعتها برصيد 12 نقطة، بينما يمتلك منافساها في المباراتين المقبلتين، ست نقاط وتسع نقاط.
وقام المدرب روبرتو مانشيني بإجراء عدة تغييرات على تشكيلة إيطاليا باستبعاد اللاعبين الشابين مويز كين ونيكولو تسانيولو في عقوبة على سلوكهما خلال كأس أوروبا تحت 21 عاما، كما انضم لورينزو إنسيني مهاجم نابولي إلى قائمة الغائبين للإصابة.
ويغيب عن التشكيلة أيضا قلب الدفاع جورجيو كيلليني، 35 عاما، بعد تعرضه لجراحة في ركبته ستبعده عدة أشهر، فتم استدعاء فرانشيسكو أتشيربي لاعب لاتسيو بدلا منه، فيما كان الظهير لوكا بيليغريني، المعار إلى كالياري بعد انتقاله من روما إلى يوفنتوس هذا الصيف، الوجه الوحيد الجديد.
وقال مانشيني: «نحاول بناء فريق جيد... لكي نرى ما سيحدث في الشهور الثمانية أو التسعة المقبلة. ربما يتحسن أحد اللاعبين. لدينا فريق جيد من خلال اللاعبين الذين استدعيناهم».
وفي نفس المجموعة، يستضيف المنتخب الفنلندي صاحب المركز الثاني برصيد تسع نقاط نظيره اليوناني (أربع نقاط) كما يلتقي المنتخب البوسني مع ليختنشتاين.
ويبرز المنتخب الإسباني متصدر المجموعة السادسة ضمن الفرق التي حققت أربعة انتصارات متتالية في التصفيات حتى الآن، وذلك قبل مباراته اليوم أمام مضيفه الروماني ثم مباراته أمام ضيفه منتخب جزر فارو يوم الأحد المقبل.
وفي إطار نفس المجموعة، يلتقي منتخبا النرويج ومالطة اليوم كما يحل المنتخب السويدي ضيفا على جزر فارو.
بالنسبة لإسبانيا، فالتغيير يكمن في موقع المدرب، إذ تسلم المهمة روبرت مورينو قبل أسابيع قليلة مؤقتا بدلا من لويس إنريكي المتخلي عن منصبه في مارس (آذار) بسبب مرض طفلته تشانا التي توفيت الأسبوع الماضي عن تسعة أعوام.
وقبل مواجهة رومانيا في بوخارست اليوم عبر مورينو عن قلقه من الثقة الزائدة للاعبيه وقال: «قد يعتقدون بأننا متفوقون».
واستدعى مورينو للمرة الأولى الجناح الجديد لباريس سان جيرمان الفرنسي بابلو سارابيا، كما ضم للمرة الأولى مدافع أتلتيك بلباو أوناي نونيز الذي كان ضمن تشكيلة إسبانيا الفائزة بكأس أوروبا تحت 21 عاما في يونيو (حزيران) الماضي.
واستعان مورينو أيضا بلاعب آخر من تشكيلة أبطال أوروبا للشباب وهو داني سيبايوس الذي يدافع حاليا عن ألوان آرسنال الإنجليزي على سبيل الإعارة من ريال مدريد.
ويبدو أن الإصابات التي ضربت الكثير من المنتخبات سيكون لها أثرها على الجولتين المقبلتين، فقبل أقل من شهر على بدء المواسم الكروية، انتكست فرنسا بطلة العالم قبل مواجهتي ألبانيا السبت وأندورا الأربعاء المقبل في المجموعة الثامنة. ويغيب عنها أربعة لاعبين بارزين من التشكيلة المتوجة بلقب مونديال روسيا 2018، وهم بول بوغبا، ونغولو كانتي، وكيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى المدافع إيمريك لابورت ولاعب الوسط تانغي ندومبيلي.
وألقى المدرب ديدييه ديشامب باللوم على «الجدول المزدحم بالمباريات»، وتوقع خسارة بعض اللاعبين، لكنه يرى أن ما حصل راهنا كان استثنائيا وقال: «لا أختبئ ولدي الكثير من الإصابات». واستدعى ديشامب لاعب وسط ليل الهجومي جوناثان إيكوني، 21 عاما، لسد النقص في هجومه.
وتبدو المنافسة في هذه المجموعة محتدمة بعد خسارة فرنسا أمام تركيا، ليتساوى المنتخبان مع آيسلندا بتسع نقاط، في صراع على البطاقتين المؤهلتين.
وسيكون الاختبار الحقيقي أمام المنتخب الفرنسي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عندما تسافر فرنسا إلى آيسلندا ثم تستضيف تركيا التي هزمتها 2 - صفر في قونية في يونيو الماضي.
وتجذب مواجهة ألمانيا وهولندا غدا في هامبورغ ضمن المجموعة الثالثة، الأنظار لأنها ستكون الرابعة بين الجارين اللدودين في أقل من سنة.
وفاز منتخب الطواحين الهولندي 3 - صفر في دوري الأمم الأوروبية في أمستردام في أكتوبر الماضي، ثم منحه المدافع فيرجيل فان دايك في شالكه في نوفمبر (تشرين الثاني) هدف التعادل القاتل (2 - 2) وبطاقة العبور إلى نهائيات دوري الأمم في البرتغال.
ورد الألمان في أمستردام في مارس ضمن التصفيات الحالية بفوزهم 3 - 2 بهدف في الدقيقة الأخيرة لنيكو شولتز.
وسيغيب هذا المرة عن المنتخب الألماني جناحه لوروا ساني الذي سجل في آخر مباراتين لتشكيلة المدرب يواكيم لوف.
لكن الغيابات تمنح الفرصة للاحتياطيين. وقال تيمو فيرنر الذي هز شباك هولندا في نوفمبر وصاحب ثلاثية في الدوري المحلي: «هناك مكان متاح في الهجوم بسبب الإصابة المؤسفة للوروا ساني». وعبر فيرنر عن صعوبة مواجهة فان دايك المتوج بلقب أفضل لاعب أوروبي أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وأضاف: «إذا وقفت بجانبه، فستصبح الأمور مظلمة بسرعة».
وبحال فوز ألمانيا، ستبتعد تسع نقاط عن هولندا التي لعبت مباراة أقل، فيما تبحث آيرلندا الشمالية عن فوز خامس تواليا عندما تستضيف ألمانيا الاثنين في بلفاست.
ويغيب عن ألمانيا بداعي الإصابة كل من لاعب الوسط يوليان دراكسلر والمدافع تيلو كيهرر، فيما تلقى لوكا فالدشميدت مهاجم فرايبورغ أول استدعاء إلى المنتخب الأول.
وقال لوف، 59 عاماً، الذي يتولى تدريب ألمانيا منذ عام 2006 وصدم في المونديال الأخير بالخروج من الدور الأول: «مع فريقنا اليافع، لقد اخترنا بشكل صائب الاتجاه الجديد الذي سنستمر فيه».
وستقطع معظم المنتخبات نصف المشوار مع نهاية الجولتين المقبلتين، وتبدو إنجلترا (6 نقاط)، وإسبانيا وبولندا وبلجيكا وإيطاليا (12 نقطة) في وضع ممتاز لبلوغ النهائيات.
وبعد فوزها في أول مباراتين، تستضيف إنجلترا السبت بلغاريا ثم كوسوفو الثلاثاء، فيما يركز مدربها غاريث ساوثغيت على بناء تشكيلة شابة.
وقال ساوثغيت بعد إضافة الشبان جيمس ماديسون (ليستر سيتي)، ومايسون ماونت (تشيلسي)، وتايرون مينغز (أستون فيلا)، وآرون فان - بيساكا (مانشستر يونايتد) المنسحب لاحقا بسبب الإصابة: «لدينا عمق في المواهب الآن لأننا اتبعنا خططا مختلفة، لا يمكننا التفرج ونملك لاعبين من الشبان، يجب أن نبدأ بدمجهم».
وعاد إلى منتخب «الأسود الثلاثة» لاعب وسط ليفربول أليكس أوكسلايد - تشامبرلين للمرة الأولى منذ مارس 2018.
واستبعد ساوثغيت كلا من جون ستونز، وفابيان دلف، وديلي آلي وإريك داير بسبب مشكلات بدنية، بالإضافة إلى الظهير الأيمن كايل ووكر (مانشستر سيتي).
وستقام النسخة المقبلة من البطولة القارية بين 12 يونيو و12 يوليو (تموز) في 12 مدينة من 12 دولة مختلفة، على أن يستضيف ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنجليزية لندن، مباراتي الدور نصف النهائي، إضافة إلى المباراة النهائية.
وبالنسبة للمنتخبات التي ستفشل في حجز بطاقات تأهلها من بوابة التصفيات باحتلال أحد المركزين الأولين في كل من المجموعات العشر، ستبقى الفرصة قائمة من بوابة دوري الأمم. وتحسم هوية المنتخبات الأربع التي ستكمل عقد النهائيات في كأس أوروبا 2020 بموجب أدوار نهائية تقام لكل من المستويات الأربعة في دوري الأمم، في مارس 2020.


مقالات ذات صلة

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رياضة عالمية زين الدين زيدان (رويترز)

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رشَّحت وسائل إعلام فرنسية أسطورة كرة القدم، زين الدين زيدان، وتييري هنري لتدريب منتخب الديوك، وذلك بعد إعلان ديدييه ديشان رحيله في عام 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».