القبض على أميركية خبأت رضيعاً داخل حقيبتها في مطار بالفلبين

صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
TT

القبض على أميركية خبأت رضيعاً داخل حقيبتها في مطار بالفلبين

صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)

قال مسؤولو الهجرة في الفلبين إنه تم القبض على امرأة أميركية (43 عاما) في منطقة الصعود إلى الطائرات بأحد مطارات الفلبين اليوم الأربعاء بعد أن خبأت طفلا رضيعا داخل حقيبتها المحمولة.
وقال ميلفن مابولاك المتحدث باسم مكتب الهجرة إن المشتبه فيها كانت على وشك الصعود على متن طائرة إلى الولايات المتحدة دون أن تتمكن من تقديم وثائق سفر للرضيع.
وسلمت شركة الطيران المرأة إلى سلطات المطار، التي اكتشفت أنها وضعت الطفل داخل حقيبة مربوطة حول خصرها وأخرجته فقط بعد المرور من قسم التفتيش الخاص بسلطات الهجرة.
وقال مابولاك: «كان الرضيع مخبأ في حقيبة حزام ضخمة، ولم تعلن المرأة عن مرافقته لها أو تظهره لمفتش الهجرة».
وأضاف أنه من المعتقد أن الرضيع هو طفل فلبيني وعمره نحو أسبوع.
وقال جريفتون ميدينا، رئيس قسم عمليات الموانئ في مكتب الهجرة، إن المشتبه بها قالت إنها عمة الرضيع.
وذكر لمحطة إذاعة مانيلا «دي زد بي بي»: «لقد قالت إنها كانت تنقل الرضيع إلى الولايات المتحدة لتلقي التطعيمات والمشاركة في بعض الشعائر الدينية».
وبموجب القوانين الفلبينية، يتعين استخراج تصاريح سفر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من إدارة الرعاية الاجتماعية من أجل سفرهم بمفردهم أو مع مرافقين غير آبائهم.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.