تأكيد أميركي على التعاون مع التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب

TT

تأكيد أميركي على التعاون مع التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب

أكد جو فرانسيسكو، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي، على أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف العنيف مع التحالف الإسلامي العسكري.
وأشاد فرانسيسكو خلال زيارته مقر التحالف في الرياض، على الجهود التي يبذلها التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب والدور الذي يقوم به لتنسيق وتكثيف جهود الدول الأعضاء في التحالف،
ونوقشت خلال الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بين الوفد الأميركي ومسؤولي التحالف، كما سُلِط الضوء على الدور الذي يقوم به التحالف والإنجازات التي حققها في محاربة الإرهاب في المجالات الأربعة (الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري)، مؤكداً على أهمية مواصلة التعاون المشترك وتبادل التجارب والخبرات بين الطرفين في محاربة التطرف العنيف والإرهاب.
ويسعى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المستمرة نحو إقامة شراكات استراتيجية بين الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية وتعزيز العلاقات والتعاون المستمر مع دول العالم كافة من أجل رفع القدرات وتبادل أفضل الممارسات الدولية والمعلومات والخبرات في مجال محاربة الإرهاب والانضمام إلى الجهود الدولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.