دبي تحفّز لـ«تحقيق المستحيل» بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من 46 دولة

فعالية «تحقيق المستحيل» بمشاركة شخصيات عالمية
فعالية «تحقيق المستحيل» بمشاركة شخصيات عالمية
TT

دبي تحفّز لـ«تحقيق المستحيل» بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من 46 دولة

فعالية «تحقيق المستحيل» بمشاركة شخصيات عالمية
فعالية «تحقيق المستحيل» بمشاركة شخصيات عالمية

نظمت دبي أمس فعالية «تحقيق المستحيل» بمشاركة شخصيات عالمية في مجال التحفيز والإلهام والتطوير الذاتي وبناء التجارب القيادية الناجحة، وذلك بحضور ما يقارب 10 آلاف شخص جاءوا من 46 دولة، لمتابعة الحدث، والذي نظمه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بهدف استقطاب خبرات وتجارب إقليمية وعالمية تسهم في نشر ثقافة التمكين القيادي وصقل المهارات الحياتية وبناء القدرات الشخصية والمهنية ونقل تجربة الإمارات القيادية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «فعالياتنا الجديدة لا بد أن تحرك الناس، وتغيّر الناس نحو الأفضل، وتطلق الطاقات العظيمة التي يمتلكها كل واحد منهم»، لافتاً إلى أن «دولة الإمارات هي قصة مستمرة من الإلهام، وفعالياتنا الجديدة ستركز على تغيير أفكار وقناعات الناس لبث روح جديدة للتغير الإيجابي في حياة الناس». وأكد: «جميع فعالياتنا لا بد أن تكون لها رسالة حقيقية في تغيير حياة البشر نحو الأفضل».
وأضاف: «بدأنا اليوم بورشة يحضرها 10 آلاف مشارك وهدفنا أن نخلق قطاعاً جديداً ونوعاً متفرِّداً من الفعاليات التي تعكس روح تحقيق المستحيل التي تملكها دولة الإمارات».
وتشكل دورة «تحقيق المستحيل» تجربة معرفية وتدريبية غير مسبوقة، في الجانب المهني والشخصي، بهدف مساعدة المشاركين على اكتشاف قدراتهم الداخلية واستنهاض طاقاتهم وتحفيزهم وإلهامهم لتغيير نمط حياتهم على الصعيدين الشخصي والمهني وصقل مهاراتهم وخبراتهم في المجال القيادي والإرادي ومساعدتهم على إعادة التوجيه، بمعنى السعي إلى اكتشاف جوانب غير ظاهرة في الشخصية، واكتشاف قدرات قد لا يعرف المرء أنها موجودة لديه.
وقدم الدورة توني روبنز الخبير العالمي في مجال التمكين القيادي والتحفيز وبناء القدرات وصقل المهارات، صاحب التجربة العريضة في العمل القيادي بقطاعات الأعمال والإبداع والابتكار وريادة الأعمال والعمل الاجتماعي والإنساني، حيث تُباع مؤلفاته في أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو مصنف ضمن أهم المفكرين والقياديين في قطاع الأعمال في العالم.
وشاركه في الورشة التحفيزية كل من المغنية العالمية والناشطة في العمل الإنساني والمجتمعي أليشا كيز، التي تدعم كثيرا من القضايا الإنسانية وتلقي محاضرات تحفيزية وتوعوية في كثير من المنابر العالمية، والمتحدث العالمي وصانع الأفلام برينس آي إيه، الذي يقدم محتوى في قناته على «اليوتيوب»، والمتحدث الأسترالي نيك فيوتتش.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.